“قوطبة” فرنسية على النواب؟

علم “ليبانون ديبايت” أحد النواب التغييريين، زار العاصمة الفرنسية مؤخراً والتقى مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية من بينهم رئيسة دائرة شمال أفريقيا والشرق الاوسط آن غيغن.

وتناول البحث مواضيع أساسية على رأسها موقف نواب التغيير من الاستحقاق الرئاسي المقبل، مع الاشارة إلى أن النائب لم يلتقَ بأي عضو في “الخلية الفرنسية” المعنية بمتابعة الملف اللبناني، ما يمثل إشارة بالغة.

إلى ذلك رصد ضيوف الدولة الفرنسية مؤخراً، تبايناً حول مقارنة الملف اللبناني بين خلية “الايليزيه” ووزارة الخارجية الفرنسية. ففي حين تعمل الرئاسة الفرنسية على دعم وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بوصفه يحظى يتأييد داخلي بارز، ترى الخارجية الفرنسية أن ثمة حلولاً أخرى يجدر البحث بها مع القوى السياسية اللبنانية.