“السعودية تعيد قراءة موقفها من ترشيح فرنجية!”

أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور, الى أنّ “وليد جنبلاط لم يطرح الأسماء لأن طرح الاسماء بات “غير مجدٍ” لأن كل طرف يريد رئيسًا يلبي مصالحه”.

وفي حديثٍ لـ”الجديد”, قال أبو فاعور: “طرح الأسماء بات غير مجديًا وكل إسم يُطرح في ظل غياب نضوج الإرادة الفعلية لإنتخاب رئيس للجمهورية هو حرق للإسم, وفكرة لبننة الاستحقاق الرئاسي غير موجودة ولا حراك ونقاش داخلي”.

وأوضح، أنّه “لم نتبلغ أي موقف جديد من السعودية لا سلبًا ولا إيجابًا والمملكة العربية السعودية تعيد قراءة موقفها من ترشيح سليمان فرنجية بحسب ما نقل الجانب الفرنسي”.


وأضاف, “ثمّة بعد مفقود في النقاش الرئاسي وهو المستقبل للشباب والمواطنين إذ لا بحث في البرامج الانتخابية بل في الأسماء فقط والمطلوب الحديث عن إصلاحات سياسية كاللامركزية الإدارية وقانون الانتخابات وأخرى اجتماعية تؤمّن العدالة”.

وتابع, “لانتخاب رئيس جامع ووفاقي وللأسف “نحنا مفكرين انو الدول ما عندا شغلة ولا عملة إلا لبنان” وهناك أنانية وعدم شعور بالمسؤولية”.

وأردف أبو فاعو, “نحن على اتصال دائم مع فرنسا والسعودية وكل الدول التي تتعاطى بالملف اللبناني وأي رئيس قادم يجب أن يحظى بالتبني العربي”.

وشدّد على أنَّ, “أي مرشح يستوفي شروط التبني العربي وموافقة الكتل المسيحية عليه ولا يكون مرشح تحدي لأحد جاهزون للنظر في ترشيحه”.

ولفت أبو فاعور غلى أنَّ, “توقيت سياسي حرّك الملف لأن النازحين موجودون منذ سنوات وثمّة أهداف سياسية قد تكون منها تقوية العلاقات مع سوريا أو تدعيم موقع شخصيات سياسية قادرة على التواصل مع النظام السوري”.

ورأى أنه, “المطلوب التخفيف من التوتر بين اللبنانيين والسوريين والمطلوب وقف تسييس الملف كما خطة ومرجعية واضحة تتابع ملف عودة النازحين”.