رقم مخيف للعمالة غير الشرعية…كم بلغ عددها؟

في الأول من شهر أيار من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال إكراماً لعمالهم وتقديراً لتضحياتهم إذ أنهم نبض الوطن. لذلك نتوجه إلى السلطة السياسية في لبنان بالتهنئة والمعايدة لما عملت عليه وناضلت من أجله بجهد وكفاح لإفقار عمالها وإذلالهم، فباتوا متسولين في بلدهم يجوبون الشوارع مطالبين بحقوقهم، ونتساءل في هذا العيد ماذا تبقى من العمالة اللبنانية في وجه المنافسة الغريبة وأين هم عمال لبنان؟

في هذا الإطار، أفاد الباحث في “الدولية للمعلومات”، محمد شمس الدين أن نسبة العمال المسرحين أو العاطلين عن العمل تتراوح ما بين الـ 35 إلى 38% وكان من الممكن أن تصل إلى حدّ الـ 40 % لو لم يهاجر عدد كبير من العمال بعد الأزمة في العام 2019، وهؤلاء العمال يؤمنون معيشة عائلاتهم عبر إرسال الأموال بالعملة الصعبة من الخارج”.

أما بالنسبة إلى العمالة الأجنبية يؤكد شمس الدين أن “الشرعية منها تبلغ حوالي الـ 110 آلاف عامل مسجل قانونياً من مختلف الجنسيات، أما غير الشرعية فإحصاؤها متعذر والتقديرات تتحدث عن مليون عامل غير شرعي”.

ولفت إلى أن “القطاعات الأكثر تأثراً والتي تم تسريح أكبر نسبة من عمالها، هي القطاع السياحي بالدرجة الأولى، حوالي الـ 80 ألف عامل يليها قطاع التجارة حوالي الـ 20 ألف”.

وفي الختام نقول لأولياء أمورنا نحن نعمل لنحيا، وأنتم واجبكم أن تعملوا للوطن، فماذا تفعلون؟