ضُغوطاتٌ خارجيّةٌ…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

ضُغوطاتٌ خارجيّةٌ…

نَعَم، ضُغوطاتٌ خارجيّةٌ وسأقولُ لكُم لماذا، وكيف تَنتَهي؟

يُحاوِلونَ تَمريرَ مَصالِحِ البَعضِ على حِسابِ الوطنِ والمواطنين، لِما يَرَونَهُ مِنْ سُهولَةٍ في التّعامُلِ مَعْ بَعضِ المسؤولينَ الَّذينَ يَبيعونَ وَطَنَهُم وضَميرَهُم وشَرَفَهُم وأتباعَهُم لِأَجلِ مَنافِعِهِم الفانية، وَوَلاءِ البَعضِ للخارج، لأَجلِ المَكاسِبِ مِمّا يُسَهِّلُ تلكَ المَشاريع…

كَيفيَّةُ القَضاءِ عَليها:

اليوم، وعلى جَناحِ السُّرعة، اتَّحِدوا لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطنينَ وَخَلاصِ نُفوسِكُم، هذهِ المَسؤوليّةُ سَوفَ تُدانونَ عَليها أَمامَ اللهِ الدَّيّانِ العادل، إتَّقوا الله، فَيُنعِمَ عَلينا بالخَيراتِ ويَفيض، وكلُّ مَنْ يَستَغِلُّ المَناصِبَ للنَّصْبِ والاحتيال، فَدَينونَتُهُ عَظيمةٌ، ولا يَظُنَّنَّ أَحَدٌ بِأنَّ الخارجَ سَوفَ يَحميه، وهو يَعلَمُ بِأَنَّكُم خِنتُم وَطَنَكُم وشَعبَكُم فَلا خَيرَ فيكُم، والدَّينونةُ قَريبةٌ جدًّا، والوقتُ يُداهِمُكُم…!