خالد الضاهر يدعو السنّة لـ “التأهّب” ويكشف عن مخطّط “شيعي” خطير: كلّنا مسلّحون!

أكد النائب السابق خالد الضاهر أن “مقتل الشيخ أحمد شعيب كان مخططًا بهدف تخريب البلد والقاتل معروف بأنه ينتمي لسرايا المقاومة”.

وفي حديث إلى برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” قال الضاهر: “هناك رجال دين سنة يحصلون على رواتب من ايران وحزب الله بالدولار “الفريش” ويجري “شراء الذمم” لنشر التشيّع السياسي وعلى دول الخليج أن تلتفت لهذا الأمر”.


وتابع الضاهر، “نأمل أن تلتزم ايران بالإتفاق مع السعودية وبما يخص سوريا فالسعودية تضع شرطًا وهو الالتزام بالحل السياسي ولا يمكن لسوريا أن تنهض إلا بظل نظام الحريات وهي اليوم محتلة من مختلف الأطراف”.

وعن ملف اللاجئين السوريين رأى أن “كل من يتكلم عن اللاجئين السوريين بلغة عنصرية “ان شاء الله يصير فيه متلن” وهم لم يتركوا بلادهم محبة بالعيش في جنة لبنان”.

وأوضح الضاهر، أن “حكومة حزب الله عام 2011 رفضت طرح انشاء مخيمات حدودية للنازحين لأن وجود المخيمات يكشف حجم المأساة وعدد النازحين وهذا يُحرج النظام السوري”.

وأشار إلى أن “السلطة اللبنانية تستفيد من 60% من مساعدات اللاجئين السوريين وهناك فضائح بمئات ملايين الدولارات في وزارة التربية تعني بمسألة التعليم للسوريين”.

واستطرد الضاهر قائلاً، “أهل السنة في لبنان يحتاجون لمشروع ذات بعد عربي ونحن لسنا ملحقين لا بالثنائي ولا بالثلاثي ونحن من بنى لبنان تاريخياً بالتوازي مع البطريرك الحويك”.

وحذّر “الفريق المسيحي من مصير مشابه لمصير السنة عندما تم إقصاءهم بتكليف حسان دياب”، وقال، “على حزب الله أقله أن يُكرم حليفه الذي أعطاه الغطاء في كل المفاصل السياسية”.

وأردف الضاهر قائلًا، “كل بيوت لبنان مسلحة وأقولها علنا من يريد أذيتي “عليي وعلى أعدائي” وعندما يفتقد العدل ينتشر الظلم والفوضى”.

واعتبر الضاهر أن “المحكمة العسكرية هي محكمة لمحاسبة السنة وأنا أطالب سماحة المفتي باستدعاء كل القيادات السنية واتخاذ موقف من الظلم الذي يطال أهل السنة ويجب أن يكون الموقف رفض التعامل مع المحكمة العسكرية”.