حركة لافتة في بكركي … ما طبيعتها؟!

من المتوقع أن يعقد إجتماع للقاء التشاوري الوطني يوم غد الخميس في بكركي، بدعوة من ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار ومنسقية شبكة أمان للسلم الأهلي ومنتدى التفكير الوطني بمشاركة البطريرك بشارة بطرس الراعي والسيد علي فضل الله وبحضور 100 شخصية معنية بالحوار.

وبحسب المعلومات فإن بياناً ختامياً سيصدر عن اللقاء يتناول القضايا المختلفة والتطورات الحاصلة سواء الإنتخابات الرئاسية أو موضوع النازحين السوريين أو القضايا التي تمس بالوضع اللبناني في هذه المرحلة بعد الإتفاق السعودي الإيراني مع الدعوة إلى تعجيل الحوار الوطني وإنتخاب رئيس للجمهورية.

في هذا الإطار أشار مدير مكتب السيد علي فضل الله السيد هاني عبدالله إلى أن “اللقاء التشاوري سيعقد في بكركي بحضور كل من السيد علي فضل الله والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بقاعة المسرح في الصرح البطريركي الساعة الرابعة، بحضور شخصيات لبنانية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عبدالله: “هذا اللقاء إنبثق عن منتدى الحوار والثقافات الذي أسسه السيد فضل الله، وسيكون هناك كلمة لأمين عام اللقاء التشاوري وملتقى حوار الأديان الشيخ حسين شحادة، وكلمة لأمين عام منتدى التفكير الوطني، وكلمة للسيد علي فضل الله وأخرى للبطريرك، وبعدها تلاوة للبيان الختامي”.

وأضاف، “هذا اللقاء سيتخلله حوار حول كيفية إخراج البلد من الإنسداد السياسي الذي يعيشه ودور المرجعيات الدينية لخلق مناخ مساهم للخروج من هذه الأزمة الكبيرة على المستويين السياسي والإقتصادي”.

وتابع عبدالله، “هذا اللقاء جزء من حوار عام ونأمل أن يستكمل مع بقية المرجعيات، والسيد فضل الله بدأ هذا الحوار من خلال دار الطائفة الدرزية قبل 3 أشهر وسنستكمله على مستوى المرجعيات كلها”.

وأكمل، “تم توجيه دعوات لجميع المرجعيات الدينية، وسيكون هناك ممثلين عنها كدار الفتوى ودار الطائفة الدرزية وممثلين عن المرجعيات الروحية الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمنية”.

وأردف عبدالله، “هناك دعوات وجهت لشخصيات لها باع في العمل الحواري والوطني والثقافي وستكون متواجدة قد تتجاوز المئة شخصية، لم يتم الترتيب للقاء خاص بين البطريرك والسيد فضل الله، ولكن قد يتم هذا اللقاء كما كان يحصل في العادة”.

وختم بالقول، “نحن منفتحين على البطريركية وعلى أي موقع من إخواننا المسيحيين لإخراج البلد من الدوامة التي يعيش بها، والسيد علي فضل الله مصر على أن يكون الخطاب حواري وإنفتاحي بهدف الوصول إلى معالجة جذرية وخصوصاً في ظل عدم الإكتراث الإقليمي والدولي للوضع اللبناني”