المجد لله
الحَقيقةُ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ النُّفوس.
أحد مبارك
أقوى رَجُلٍ في العالَم…
عَرَفْنا في التّاريخِ أباطِرَةً، حَكَمَتْ على الأرض، افتَتَحَتْ وقَتَلَتْ وسَبَتْ واحتَلَّتْ…
الكلُّ يَستَطيعُ أنْ يَقتُل، قَد نَجِدُ جَبانًا يَغدِرُ بِسِكِّينٍ أو مُسَدَّسٍ ويَقتُلُ إنسانًا، والقَتْلُ أنواعٌ، قد يَكونُ بالسِّلاحِ أو بِوسائِلَ أُخرى، ولكن!!! الأقوى هوَ مَنْ يَستَطيعُ أنْ يُعطيَ الحَياة، مَنْ يَستَطيعُ أنْ يُعيدَ مَيْتًا إلى الحَياة، وهوَ مَنْ غَلَبَ المَوتَ بالمَوت، وأعطى الحَياةَ للأََموات…
أقوى سِلاحٍ في العالَم:
جَميعُ أَسلِحَةِ البَشَرِ تَقتُل، ولَكن، السِّلاحُ الأقوى هو السِّلاحُ الَّذي يُحيي، السِّلاحُ الَّذي يُحيي هو السِّلاحُ الَّذي أَعطاهُ لنا الرَّبّ، أَلا وهوَ المَحَبّة، جَميعُ الأسلِحَةِ تَقتُل، إلّا سِلاحُ المحبّةِ يُحيي، وسِلاحُ المحبّةِ يُفرِحُ صاحِبَهُ، ويَقِيهِ مِنْ شُرورٍ جَمّةٍ…
قال الرَّبُّ في إنجيلِ يوحنّا (٣٤/١٣): أَحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا كما أَنا أَحبَبتُكُم…
اللهُ مَحَبّة.