الرواية الكاملة عن التضارب في قصر العدل… ماذا يقول المحامي؟

أصدر المحامي العام الإستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش قرارًا وجاهيًا بتوقيف المحامي روي نكد، لإقدامه على التهجّم وضرب الموظف في مجلس العمل التحكيمي طارق المجذوب خلال أدائه لوظيفته في قصر العدل في بيروت.

وكان الإشكال بدأ مع زوجة المحامي، وهي محامية أيضًا، ليتدخّل هو فيما بعد ويحصل التضارب، فما هي الرواية الكاملة لهذا الموضوع؟ .

يوضح المحامي نكد في حديث إلى “ليبانون ديبايت” ما حصل بالتحديد، ويقول: “أنا وزوجتي محاميان وكنا نراجع الملفات في مجلس العمل التحكيمي، بدأ الموضوع مع زوجتي في الأساس التي وجّه لها الموظف كلامًا فيه قلة تهذيب وأخلاق، الذي رفع صوته وتعاطى معها بقلة أخلاق”.

ويلفت إلى أنه “عند مراجعته الموظف المدعو طارق المجذوب وسؤاله لماذا يتعاطى مع زوجته بهذا المنطق لا سيما أنها تتابع ملفاتها، فوقف الأخير وبدأ بالصراخ مما دفعه هو أيضًا لرفع صوته”.

ويقول المحامي نكد بصراحة: “بعد الذي حصل بهذا الموضوع وقلة الأخلاق، حصل ما يمكن أن نسميه تضاربًا”.

وأكد أن “الموظف قام بالإستفزاز إلى الحد الأقصى، وهي ليست المرة الأولى التي تحصل بين الموظف والمحامين وما فهمناه لاحقًا أن لديه مشاكل مع الكثير من المحامين”.

ويكرّر أن “الموظف استفزه لـ”لمكسيموم” ، وقال: “نحن محامون ولا نحبذ المشاكل، وليس من طبيعتنا المعاملة بالضرب ولا بالإيذاء ولا بهذه التصرفات، فنجن يجب أن نكون قدوة لغيرنا وأن لانتصرف بهذه الطريقة، ولكن في بعض الأوقات “الواحد بيطلع من تيابو” فقلة أخلاقه معنا ومع المحامين بشكل عام” دفعني إلى هذا التصرف”.

وعن موقف النقابة، أشاد بـ”موقفها فهي لم تتركه، والنقيب لم يترك جهدًا، وكذلك السيد إيلي بازرلي إهتم بالموضوع للأخير، أما عن تعاطي القضاء مع الموضوع فرغم أنه إعتبر أن القضاء لم يتعاطى بقسوة لكن كان يمكنه أن يعالج الموضوع بطريقة أخرى”.