حمل الإجتماع الوزاري التشاوري يوم أمس الإثنين بداية تعاطي رسمي جدي مع ملف النزوح لكنه ربط هذا الأمر بما سينتج عن القمة العربية وكيفية تعاطي المجتمع العربي مع هذا الموضوع لذلك تم ترحيل الملف إلى ما بعد القمّة، لتبني حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على الشيئ مقتضاه.
وعن هذا الأمر المستجد على المستوى الحكومي، توقّعت مصادر حكومية أن “يكون هناك توجّه لدى مجلس الوزراء لإرسال وفد إلى دمشق يبحث في مسألة عودة النازحين الآمنة”.
وأشارت المصادر أن “زيارة مدير عام الأمن العام اللواء إلياس البيسري إلى دمشق كانت بمثابة وضع تفاصيل آلية العمل على عودة النازحين”.
وكشفت عن أن “الجانب السوري أبدى إيجابية جداً بعودة النازحين لا سيّما عند زيارة الوفد الوزاري اللبناني للعاصمة دمشق بعد الزلزال الذي ضربها”.
واعتقدت المصادر في الختام, أنه في موضوع وضع آلية عودة النازحين لا بد من “تكثيف الإجتماعات, وبالتأكيد يحتاج هذا الموضوع إلى تواصل مباشر وبوتيرة أعلى من قبل, ومن أجل سحب هذا الموضوع من التداول على المستوى الإعلامي ووضعه حيّز التنفيذ”.