دَمارُ العالَمِ وَشيكٌ…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

الله يسعد أوقاتكم

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

دَمارُ العالَمِ وَشيكٌ…

(هَلَّقْ جايِي حَذِّرْكُم

مِنِ المَجهولْ بْخَلِّصْكُم

وإنْ ما سْمَعتوا كَلامي

رَحْ بِتْكونوا مَصايِبْكُم)

إنْ رأيتُموني مَجنونًا، خُذوا الحكمةَ مِنْ أفواهِ المَجانين، وإنْ رأيتُموني حَكيمًا، خُذوا العلاج، وإنْ رأيتُموني مُرشدًا فاتَّعظوا…

كنتُ قد حَذَّرْتُ سابِقًا مِنْ حُدوثِ هذا، وها قد تَحَقَّقَ العَديدُ مِنهُ ونَحنُ أَمامَ مَواعيدَ جَديدةٍ، واليوم، تُحَذِّرُ الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ مِنْ تَشَكُّلِ ظاهِرةِ (النِّينو).

حَدَثَتْ هَزَّةٌ أَرضيَّةٌ صَغيرةٌ أَطاحَتْ بِعَشَراتِ الآلافِ مِنَ القَتْلى، هذا غيرُ الجَرحى والدَّمار، والكونُ على مَواعيدَ جديدةٍ، وقد يَحدُثُ دَمارٌ شامِلٌ بِسَبَبِ شَرِّ الإنسان…

أََدعوكُم اليوم، كافَّةَ دُوَلِ العالَم، إلى وَقْفِ التَّعَدٍّياتِ والضُّغوطات، وصِناعَةِ أَسلِحَةِ الدَّمارِ الشّامِل، وجميعِ أسبابِ تَلًوُّثِ البيئة، وجميعِ أعمالِ الحروبِ والشَّرِّ والقَتْلِ والسَّرقة، ولنْ يَسلَمَ أحدٌ إنْ لمْ تعودوا إلى اللهِ والمحبّةِ والسّلام، لا تُغيظوا الله، فَهوَ يرى المنظورَ وغيرِ المنظور، والويلُ إنْ أَغمَضَ عَينَهُ لحظةً، عودوا إلى البراءةِ والبساطةِ والمحبّة، أو شَرُّكُم سَوفَ يَرتَدُّ عَليكُم…