“ما من مرة اتكلنا على أحد”… سامي الجميّل عن الحزب: “مرشحه او لا رئيس”!

قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل عن عدم الارتياح بعد لقائه السفير السعودي أنّ “أبدا، موقفنا ثابت ونحن نتكل على انفسنا وواجب اللبنانيين الدفاع عن حقهم”.

وفي حديث لقناة ال”lbci”، رأى الحميّل أنّ “علينا اتخاذ الموقف ونعبر عن قناعاتنا ونقوم بكل ما يجب لمنع البلد من التدهور والعمل لانقاذ لبنان ولا يمكن القبول بتسويات على حساب الشعب”.

وأردف: “ما من مرة اتكلنا على احد وموقفنا معروف منذ المعارك السيادية منذ 50 سنة دافعنا عن سيادة لبنان بوجه المنظمات الفلسطينية ولاحقا بوجه السوريين ومن ثم بوجه حزب الله”.

وتابع، “ربما غيرنا يتكل على الغير لكننا ما من مرة اتكلنا على احد”.

وأكّد الجميل أنّ “حزب الله منذ العام 2005 يقوم بعملية قضم ممنهجة وينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل ثابت ومتصاعد بعملية السيطرة على لبنان التي بدأت بأنه يريد الحوار والمصالحة بعد 14آذار ومن ثم بعد حرب تموز انتقلوا الى حصار المؤسسات وإقفال مجلس النواب وتبعتها أحداث 7 ايار”.

وأوضح أنّ “حزب الله انتقل الى مرحلة السيطرة على البلد عندما طرح “مرشحه او لا رئيس” وبقينا سنتين ونصف من دون رئيس الى ان خضع الجميع لشروط حزب الله”.

وقال: “بعد 2016 انتقل حزب الله الى مرحلة جديدة أي استبدال غازي كنعان بحسن نصرالله فأصبح صانع الرئيس والحكومة والقرارات القضائية ويقول إنه يريد فرض مرشحه بالقوة وسيعطل الجلسات إلى حين انتخابه وهذه ليست ديمقراطية”.

وأردف: “لا دلالة لوجود زياد بارود إلى جانبي في الصيفي وعلاقتي جيدة معه ومع ونعمة افرام وجهاد أزعور وقائد الجيش وترايسي شمعون وزياد حايك وكل الأسماء المطروحة وبمعزل عن صداقاتي خياري هو الذي يجمع خيار المعارضة”.

وتابع، “المطلوب من باسيل أن يأخذ خطوات أكبر ليس فقط بالملف الرئاسي إنما بالسياسة وهناك مطالب بالمسار السياسي على المرشح الذي سنتوافق عليه وشروطنا هي بالمبادئ السياسية لا بالأسماء”.

وقال: “خطّتنا واضحة، الجزء الأول منها هو منع سيطرة حزب الله على موقع الرئاسة بفرض رئيسه”.

وأكّد الجميّل أنّ “المرحلة الثانية هي طرح اسم آخر يمكن أن نتوافق عليه وصرنا بمرحلة متقدمة”.

وختم، “على حزب الله وقف المناورة للانتقال الى الجدّ والوصول الى منتصف الطريق والنزول عن “الشجرة”.