قطع طرقات ودعاوى متبادلة… ماذا يحصل في القُرقف؟

قطع صباح الأربعاء أهالي الشيخ أحمد شعيب الرفاعي الطريق الدولية في عكار عند نزلة بلدة المحمرة، للمطالبة بإطلاق سراح شابين من أقرباء الشيخ موقوفين منذ أيام بسبب دعاوى تقدّم بها ابن قاتل الشيخ رئيس بلدية القرقف السابق يحي الرفاعي.

وأوضحت زوجة الشيخ الرفاعي في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “دعاوى أهالي القاتل تلاحق أخوة الشهيد في تركيا وألمانيا، لكن ما حصل منذ 10 أيام أن ابن أخت الشهيد قام برمي النفايات على منزل القاتل كتعبير عن غضبهم من المجرم”.

 

وتقول: “هذا أقل شيء يمكن القيام به، لكنهم قدموا عدّة دعاوى بحقه واتهموه أنه أطلق النار واليوم أصبح له أكثر من 10 أيام في السجن، مستغربة توقيفه لرمي النفايات فيما الدعوى التي تقدّمت بها بحق زوجة القاتل التي أخفت آداة الجريمة والآلة الأخرى لم يتم السير بها ولم يعتقلوا الزوجة رغم وجود شهود على طمرها الأدلة في الأرض”.

وأضافت, “تلقيت بالأمس إتصالا مفاده أنه لا يمكننا توقيفها وتمّت إضافة ملفها إلى ملف زوجها المجرم”.

وتابعت, “عاودت بالأمس تقديم دعوى بحقه وإلتقيت بمحامي المجرم ونجله، وكذلك هم أيضا كانوا يقدّمون شكوى ضدنا وهي جميعها إفتراءات وذلك في إطار الضغط من أجل التنازل عن حقنا في القضية”.

وتسأل عن الجهة التي تدعم هذا المجرم كما تصفه، فلو أن ما جرى معنا جرى مع غيرنا لم يكتفوا برمي النفايات بل كانوا أحرقوا المنازل.

وتستغرب كيف أنهم يعتبرون أنفسهم غير مذنبين رغم بشاعة الجريمة حتى أن أشقّاء المجرم يروّجون بأنه سيخرج من السجن.

وتحمّل الدولة المسؤولية في حال لم تتم معاقبته فهو سيكون تشجيع لغيره لارتكاب جريمة بدون أن ينال العقاب، وتضيف: “ألا يكفي انه يتّم 8 أطفال، لديه مني 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و7 سنوات، ومن زوجته الأولى 4 أولاد”.

وتتحدث في الختام,”عن المخالفات التي كان يقوم فيها بالبلدة حيث كان يمنع الأهالي من تشييد المنازل، وهم اليوم يستغلّون سجنه ليقوموا بما حرمهم إياه طيلة سنوات حيث كان يفرض الخوات عليهم ويأخذ من أراضيهم ومن المشاع ليضمها إلى أراضيه”.