عبّر نقيب أصحاب المعارض وليد فرنسيس عن غضبه بعد القرارات العشوائية التي تتخّذها الدولة بشأن الدولار الجمركي الذي أثر سلباً على مبيعاتهم, وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” أعلن رسمياً أنّ قطاع السيارات في لبنان انتهى, فعندما إرتفع الدولار الجمركي من الـ 1500 ليرة إلى الـ 15 ألف ليرة ومن ثمّ إلى 45 ألف ليرة تقلّصت مبيعاتنا إلى حد كبير.
وكشف فرنسيس عن أنّ “هناك إجتماع في مجلس الوزراء وتمّ اتخاذ قرار برفع الدولار الجمركي ليصبح على منصة صيرفة, أي رفعه من 45 ألف إلى 85 ألف تقريباً, وسيدخل حيّز التنفيذ بدءًا من يوم غد”.
وتحدّث عن أرقام مخيفة, حيث السيارة التي كانت تتجمرك بـ 4000$, اليوم أصبح جمركها 40,000 وهذا فارق كبير, وبالتالي أسعار السيارات باتت خيالية.
ولفت إلى أنّ “السيارات التي تمّ استيرداها وهي في طريقها إلى لبنان لم تُستثنى وسيتمّ احتساب دولارها الجمركي على الـ 85 ألفًا, فهذا بمثابة ضربة قاضية “تفليسية”.
وأضاف, “كنا بصدد التصعيد في الشارع, إلا أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أبلغنا أن صندوق النقد الدولي هو من فرض برفع الدولار الجمركي, سائلاً ميقاتي: “أتعلم أن رفع الدولار وتأثّر الاستيراد سيؤذي قطاعات أخرى مثل قطاع السيارات والزينة والميكانيك، أي أنّه سيؤثر على كمية كبيرة من اللّبنانيين الذين يعتاشون من هذا القطاع”.
وختم فرنسيس, بالقول: “قطاع السيارات يلفظ انفساه الأخيرة, 6 أشهر ونقول وداعاً لمعارض السيارات في لبنان”.