دار الفتوى إلى الضوء… ماذا يحصل؟

تسري أخبار منذ فترة تتعلّق حيناً بالوضع المالي في الدار أو بخلافة المفتي، ممّا يعيد هذه الدار إلى دائرة الضوء لا سيّما بعد الإنتخابات الأخيرة للمفتيين، فما حقيقة وجود معركة مرتقبة بين أقطاب في الدار لخلافة المفتي؟

استغربت أوساط مطلعة على أجواء دار الفتوى في بيروت ما يتم التداول عن معركة بين أقطاب في دار الفتوى لخلافة المفتي، الذي تنتهي ولايته بعد حوالي السنتين تقريباً، وتنفي المصادر وجود أي طموح من أمين دار الفتوى الشيخ أمين الكردي لخلافة المفتي، أو حتى كما أنه لا يوجد أي مرشح حالياً لهذا المنصب، وما يجري تداوله هو في إطار المعركة الوهمية.

 

ورأت أن الوقت لا زال مبكراً للحديث عن خلافة المفتي.

أما عن وجود أزمة مالية في دار الفتوى، تجزم المصادر أنه رغم معاناة كافة المؤسسات في لبنان من أزمات بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي وصل إليها لبنان، فإن الكلام عن وجود أزمة في دار الفتوى تحديداً ليس صحيحاً.

وشدّدت المصادر على أنه في عهد المفتي دريان تم إحترام الإستحقاقات الدستورية إن لجهة إنتخاب المجلس الشرعي الأعلى أو إنتخاب المفتيين، لافتة إلى أن دار الفتوى تحترم المواعيد الدستورية على عكس كثير من مؤسسات المراجع الأخرى.