الرئيس قبل 15 حزيران؟… حمادة يُجيب!

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب مروان حمادة أن, “خطاب السيد نصرالله أمس كان موجهاً إلى بشار الأسد بالقول “انتبه إلى التنازلات التي ستقدم عليها”.

ولفت حمادة في حديث للـ”الجديد” إلى أن, “سوريا العائدة إلى الجامعة العربية ليست سوريا القوية وليست قلب العروبة الراعية للمقاومة الفلسطينية ومنطق الأمور يسأل “ماذا بقي من هذا النظام”.

وأضاف, “لو كان الرئيس بري مطمئناً بخصوص تأمين 65 صوتاً لسليمان فرنجية لكان دعا إلى جلسة نيابية”.

وتابع, “جهاد أزعور ليس “زلمة فؤاد السنيورة” فهو شخص تقني وأستغرب رفض حزب الله له ولا أعلم إن كان هذا الرفض سيستمر”.

وأشار حمادة إلى أن, “حتى الآن المعلومات من قبل جبران باسيل تقول رفضه لجوزيف عون لأنه لم يرد لرئيس التيار “جميل التعيين” وهذا يُحسب لعون بأنه لم يكن جزءاً من “الميليشيا العونية”.

وإستكمل, “جوزيف عون لم يتخذ التدابير السيادية بالقدر الكافي إلا أنه حافظ على جسم المؤسسة العسكرية بعيداً عن المذهبية وهذا نقطة إيجابية له ولكنها لا تكفي”.

وختم حمادة, “لا أستطيع أن أجزم بأن انتخاباً لرئيس الجمهورية سيحصل قبل 15 حزيران وأتفق مع السيد نصرالله على الموقف من حاكمية مصرف لبنان”.