أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن, “اللقاء الديمقراطي قال لا لمرشح تحدٍ، نحن سرنا بخيار النائب ميشال معوض ونحن طرحنا مبدأ التسوية لكن يبدو مبدأ التسوية عند بعض القادة الكبار غير موجود”.
وأعلن جنبلاط في حديث لـ “LBCI”, أن “هناك أسماء جيّدة مطروحة ولكن أفضل إسم مطروح هو رجل يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية وهو شبلي ملاّط”.
وتابع, “فلسطين ستبقى في فلسطين والشعب الفلسطيني باقٍ، المواجهة باقية ومستحيل إلغاء الشعب الفلسطيني”.
وأضاف, “أنا في الصف الواقعي على الأرض، ونحن مع التسوية لمرشح يمتلك رؤية اجتماعية اقتصادية يضع البلد على الخط الجديد، لن أتصل بأحد، ولا أريد ان أكون وسيطاً، فلقد حاولت ولم تنجح المحاولة”.
وكشف, “لا أريد أن اُتهم بأنني “وصي” في موضوع الرئاسة، ولا مشكلة لي أن يأخذ جبران باسيل مكاني، ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس ولا اريد ان اظلم سليمان فرنجية ولا زالنا في حرب الإلغاء والتحرير “وكل واحد ما عجبوا الإسم بيلغيه”.
وشدّد على أن, “بلد من دون رئيس ومؤسسات لا يمكن ان يستمر، وأذكّر نصرالله أنه عندما دُعي حزب الله إلى لعب دوره كان جدًّا إيجابيًا في ترسيم الحدود البحرية من أجل الوصول إلى حلّ في الملف النفطي”.
وقال: “لا معوض ولا فرنجية وعن جهاد أزعور “لا موقف” وسأستشير تيمور”.
وسأل جنبلاط, “لماذا توقف الحديث عن “مرفأ بيروت”؟ أعتقد أن المصالح إلتغت بين حزب الله والدول الكبرى، أو بين النظام السوري وحزب الله وأخشى “تبييض الوجه” مع سوريا، من من هي الشخصيّة ذات المستوى التي ستذهب إلى الشام لمناقشة قضية اللاجئين بجديّة؟”.
ولفت إلى أنه, ” لا يشك بعروبة سليمان فرنجية ولكن خيار حزب ليس عربياً وحزب الله ليس بطليعة المدافعين عن القضية العربية، وعندما ينهار المشروع العربي حزب الله يمتلك مشروعًا آخر”.
واعتبر أن, ” المشكلة بين جبران باسيل وسمير جعجع، فهما من يضعا “الفيتويات” على المرشحين، وعند الثناني الذي يريد أمرًا آخرًا، وعندما اتفقا جعجع وباسيل، أوصلا ميشال عون إلى سدة الرئاسة”.