الإستحقاق الرئاسي… السعودية قالت “كلمتها”

“قطعًا لدابر التأويلات والشائعات والإستنتاجات الخاطئة”، يؤكّد المحلّل السياسي وجدي العريضي، أنّ “السفير السعودي وليد البخاري ومنذ اليوم الأول لعودته إلى بيروت أكّد المؤكد بأن المملكة لا تضع فيتو على أي مرشّح، بل حدّدت المواصفات وقالت كلمتها”.

أما فيما يتعلق بتداعيات لقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والسفير السعودي، يكشف العريضي، أنّ “السفير السعودي كان مستمعًا جيدًا وقد أبدى إعجابه بصراحة فرنجية الذي قدّم تعهدات وضمانات إلى المملكة العربية السعودية”.

ولكن المسألة ليست بهذه البساطة، حيث يُشير العريضي إلى أنّه “ثمة فريق سياسي واسع وتحديدًا القطبين المسيحيين الأبرز أي “القوات و”التيار” وهما يرفضان فرنجية، إضافةً إلى شريحة واسعة أخرى أيضًا ترفض ترشيحه وهي تتكوّن كتل نيابية ومستقلين، والحزب التقدمي الإشتراكي”.

لذلك، يرى أنّه “يتوّجب على المعارضة أو بإعتقادي ما يسمى بالمعارضات أن يتفقوا على مرشح وأن لا يُعيد المسيحيون تكرار تجربة الإنتخابات النيابية عام 1992 بعد الطائف عندما قاطعوا الإستحقاق الرئاسي”.

ويعتبر العريضي، أنّ “إنتخاب رئيس للجمهورية وبدعم سعودي تحديدًا وخليجي ودولي لبنان قادر على النهوض خصوصًا على أبواب موسم الإصطياف، لكن إذا بقيت هذه المنظومة وإستمرت الحسابات الخاطئة فإن الناس ستلتهم هذه المنظومة، وبالتالي البلد لم يعد يحتمل في ظل معاناة الناس اليومية”