رأيُ مُواطِنٍ حُرٍّ

سمير طنوس

القُرى بِحاجةٍ…
المُدُنُ بِحاجةٍ…
لبنانُ بِحاجةٍ…
ما يَحْتاجُهُ لبنانُ، تَحْتاجُهُ المُدُنُ والقُرى: مَسؤولٌ يَعيشُ مُعاناةَ الأهالي ومُتَطَلِّباتِهم، وعَليهِ يَجِبُ إيجادُ الحافِزِ أو الوسيلةِ لِبَقاءِ الأهالي في قُراهُم ومُدُنِهِم، وعَدَمِ النُّزُوحِ إلى المُدُنِ الكبرى، لإيجادِ العِلمِ والطَّبابةِ والوظائفِ، وهذا سَهلٌ وواجِبٌ، وَبِهَذا نُحِدُّ مِن زَحمَةِ السَّيرِ الخانِقَةِ، والهَدْرِ في الوقتِ والتَّكاليف…
مِنْ هَذا المُنطَلَقِ، أَتَوَجَّهُ إلى كُلِّ المَسؤولينَ المُستَقبَلِيِّينَ، (لأَنَّ بَعضَ المَسؤولينَ الحاليِّينَ لا أَمَلَ بِهم)، فَأقُولُ: إستَمِدُّوا فَرَحَكُم مِنْ فَرَحِ النَّاسِ، بِأعمالِ المَحَبَّةِ، الَّذي لا يُنْتَزَعُ مِنكُم، أََقِيمُوا في المَناطِقِ والقُرى، مَعَ التَّشجيعِ والاهتِمامِ في مَنْتوجاتِهم، وإنشاءِ المَزارِعِ والمَصانِعِ لِتأمينِ الوظائِفِ، والنَّوادي الرِّياضيَّةِ… للتَّرفِيهِ والصِّحَّةِ وتَنمِيَةِ الرُّوحِ الرِّياضيَّة.
إِعْمَلوا الخَيرَ، فَيُكافِئْكُمُ اللهُ خَيرًا.
وشُكرًا…!!