Ghada Magazine
كشف رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي في لبنان بسام طليس, أن “وزارة الداخلية والبلديات بدأت منذ صباح اليوم الإثنين إجراءاتها لقمع المخالفات والتعديات على قطاع النقل البري، إلا أنّ لا عِلم لديه عن مدى حجمها وتأثيرها، فلم يصله أي إحصاء رسمي حتى الساعة عن الموضوع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال طليس: “النتائج الإيجابية لقمع المخالفات من الطبيعي أن تأخذ وقتاً كي تنعكس على القطاع, فلا شيء إسمه “كن فيكن”, متمنياً أن “تستمر الداخلية وأجهزتها في مهمتها بقمع المخالفات”.
وأضاف, “إزالة التعديات والمخالفات يريح السائقين, وطالما بدأت الداخلية بإجراءاتها, تصبح التحركّات غير مبرّرة “لزوم ما لا يلزم””.
ولفت إلى أن “فوضى التعرفة لا زالت على حالها, ولن يصدر عن الأشغال حالياً أي تعرفة جديدة بسبب الظروف الإقتصادية الراهنة”.
وشدّد على أن “موضوع التعرفة يحتاج إلى بحث ونقاش, ولنتخلّص أولاً من من موضوع المخالفات ومن ثم ننتقل إلى موضوع التعرفة”.
وختم طليس, بالقول: “في حال صدر اليوم جدول تعرفة جديدة للسرفيس من دون قمع المخالفات لن يستفيد السائق بشيئ, فالمواطن سيلجأ إلى التوك توك لأن سعره أرخص من التعرفة الرسمية”.