أكد رئيس بلدية القاع بشير مطر أنه، “إذا كان الدفاع عن وجودنا هو عنصرية فنحن عنصريون وإذا كان الدفاع عن كرامتنا وحضورنا ومستقبلنا وإذا كان الأمن الإستباقي عنصري فنحن عنصريون، بمعنى أنه عندما نرى خطراً محدقاً ببلدنا أو بقريتنا أو بمحيطنا بواقع معين ويشكل علينا خطراً من خلال البيئة والتعليم والديمغرافيا وغيرها لا بد من نشير إليه”.
وتابع في مقابلة عبر”سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، “السوري في البقاع في إستطاعته التسلح متى يشاء، والسوري الذي وجدت القوى الأمنية في حوذته بالأمس سلاحاً من أين أتى به؟”
وأضاف، “نحن لا نخاف منهم نحن لا نخاف إلاّ من ربنا، ولكن يجب أن نضع في الحسبان أنه يمكن وفي أي وقت أن يتسلح السوريون، ومنطقتنا حدودية، وإذا حصلت معركة سنكون أقوياء بفضل الجيش اللبناني ولكن إلى متى؟ فمثلاً حزب الله اليوم قوي، وأنا أتوجه لأهلنا في منطقة بعلبك-الهرمل لأقول: هل من إمبراطورية وصلت لعند ربنا؟ ألم تضعف؟ فإن حصل ضعف ما، وإستُغل حدث ما، وقامت الفوضى وتسلح الناس، إلى متى حينها سنبقى أقوياء كلبنانيين؟ خاصة أنهم عددياً أكثر منّا جميعاً أكثر من كل أهل بعلبك-الهرمل”.