التعامل مع “القوّات” على “القطعة”!

لفت الموقف الصادر عن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” ريشارد قيوميجيان من موقف وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب على خلفية موقفه في القمة العربية، مما دفع للتساؤول عن ثأثيره على التواصل بين الطرفين في موضوع الاستحقاق الرئاسي.

وأكّد مصدر قيادي في “التيار الوطني الحر”، أنّ “التعاطي مع “القوات اللبنانية” يتم على القطعة، وهو محصور اليوم بإمكانية إنتاج لائحة يتفق عليها المسيحيون لنقلها للأفرقاء الوطنيين، بالتالي ليس هناك أي بحث خارج هذا الموضوع”.

أما فيما يتعلّق بمواضيع أخرى فهناك إنتقادات من قِبل “التيار” إلى “القوات” لا سيما مؤخرًا وبخاصة ما يتعلق بموضوع النازحين وسرقتهم لبعض الإنجازات، فالتعاطي مع القوات محصور فقط بموضوع الرئاسي”.

إذًا العلاقة بين الطرفين قائمة على المصالح؟ توضح المصادر أنها “ليست قصة مصالح بل محاولة إنتاج حل بالملف الرئاسي، ليس لدينا أي مصلحة بالموضوع الرئاسي إنما من أجل مصلحة لبنان، مضطرون للكلام معهم في إطار محاولة إنتاج حل للملف الرئاسي”.