“ليونة “قواتية”… هل إقترب التوافق على مرشّح المعارضة؟!

لا زال الحديث عن تفعيل التواصل بين مكوّنات المعارضة والتيار الوطني الحر يأخذ حيّزاً من الإهتمام الداخلي، ولم تكن المعلومات عن تشكيل لجنة للتواصل إلا ضمن هذا الإطار، لكن هذا الأمر لم يكن دقيقاً إلى حد ما حيث لا يزال التواصل بين الأطراق يتمّ عبر القنوات السابقة لا سيّما أنه يتعلّق بالإستحقاق الرئاسي تحديداً.

ونفت مصادر في التيار الوطني الحر كل ما يتم تداوله في هذا الشأن, مشيرة إلى أن “التنسيق لا زال متواصلاً وقائماً ضمن أطره السابقة”.


وكشفت المصادر, عن أن “القوات اللبنانية كانت ترفض جهاد أزعور, إلا أنها اليوم بدأت تتقبّل الأمر, لأنها تأكدت أن الأسماء الأخرى التي طرحت لن يوافق عليها التيار مثل صلاح حنين وقائد الجيش جوزاف عون”.

ولفتت إلى أن “التيار لا زال على موقفه, أي الإسم الذي تتفق عليه المعارضة هو إسم للتوافض مع بقية الأطراف بحيث لا نقبل بأن يصل رئيس تحد فريق ضد فريق”.

وتكشف المصادر, أن “العائق أمام وصول أزعور أنه لا يريد شخصياً أن يصل إلى الرئاسة بـ 65 صوتاً وبدون أصوات النواب الشيعة لأنه سيكون بمثابة رئيس تحد للطرف الآخر وهو ما يرفضه”.