مفاجآت ومليارات وزلزال في لبنان.. وجدي العريضي يُعلن “أبطال التسوية الكبرى” في بعبدا والسراي!

رأى الصحافي وجدي العريضي أن “القمة العربية التي تعقد اليوم في جدة هي أم القمم وستكون مفصلية بالنسبة للحل في لبنان، فالحل سيولد من رحمها والتسوية ستظهر من خلال مقرراتها أو بعدها فوراً”.

وقال في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”: “في لبنان لا يمكن التعويل على الحلول الداخلية بسبب الخلافات والإنقسامات بين القوى السياسية، فمنذ الإستقلال وحتى اليوم لم يُنتخب رئيس إلاً بتسوية خارجية، والتسوية لن تكون “بالمفرق” بل في إطار حل شامل يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتنفيذ إصلاحات تمهيداً للإفراج عن أموال سيدر”.

وأكد، أن “الملف اللبناني لن يكون هامشياً في القمة بل أساسياً وسيبحث بطريقة مغايرة عن السابق”.

ورأى أن الرئيس سينتخب في حزيران، مشيراً إلى أنه “بالإضافة إلى إسم سليمان فرنجية للرئاسة لا يزال إسم قائد الجيش جوزيف عون مطروحًا، كذلك قائمة النائب غسان سكاف التي تتضمن أسماء، نعمة فرام، صلاح حنين وحبيب الزغبي. أما بالنسبة للوزير السابق جهاد أزعور، فقد نام “ميني رئيس” ليستيقظ متروكاً ممن سماه أصلاً، أي من رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، الذي تلقى رسالة تحذيرية من حزب الله فوجد مصلحته تقضي في إستمرار تحالفه مع الحزب”.

كما أكد أنه “ليس من مصلحة القوى السياسية مقاطعة أي تسوية لأن من يقاطع سيجد نفسه خارج اللعبة كما حصل للمسيحيين في العام 1990، لذلك عندما يحين الوقت سيذهب الجميع للإقتراع “متل الشاطرين”.

ولفت إلى “الأهمية الكبرى التي تأخذها زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى فرنسا ولقائه بالرئيس ماكرون، اللقاء الذي يأتي بعد عتب من بكركي حول الطريقة التي أدير فيها الملف الرئاسي اللبناني والزيارة ستكون مفصلية لناحية هذا الملف وملف النازحين”.

وكشف العريضي أنه “ما إن تتم التسوية في لبنان حتى تصل المساعدات والمشاريع الإعمارية والودائع السعودية، لإنعاش الإقتصاد، طبعاً في حال أطلقت الحكومة اللبنانية ورشة الإصلاحات المطلوبة”.

وأضاف “من أهم الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة إسم الرئيس تمام سلام، فهو وطني من بيت عريق، له مواقف مشهودة، والعلاقة متينة جداً بين دارة آل سلام والمملكة العربية السعودية منذ أيام الرئيس الراحل صائب سلام”.

وختم بالحديث عن مصير التحقيق الفرنسي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، معتبراً أن “قسم من هذا التحقيق سياسي، والداتا التي يملكها سلامة ويتسلح بها قد تحدث زلزالاً سياسياً في البلد”.