Ghada Magazine
على مدار يومين، تصدر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش أخبار الصحافة العالمية كما المحلية، من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة الأميركية ومصر والخليج، ليتوج حرفوش منتصراً في معركة مكافحة الفساد في لبنان وكشف الفاسدين.
وأشادت الصحف العالمية، بأداء حرفوش الذي يعتبر من أبرز المساهمين بوصول ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى خواتيمه السعيدة، وأشارت إلى أن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة قام بعدة جولات مكوكية على عدة عواصم أوروبية وعالمية لوضع ملف الفساد على طاولة صناع القرار، والقرارات القضائية ستتوالى لتطال عدداً من ناهبي المال العام.
ولفتت الصحف، إلى أن حرفوش يتعرض لحملة عنيفة من قبل شخصيات سياسية ومالية لبنانية أبرزها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، تسعى للنيل منه بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في ملف مكافحة الفساد، وخوفاً من أن تكر سبحة العقوبات ومذكرات التوقيف الدولية على باقي المتورطين في المنظومة اللبنانية.
وفي وققت يحضر الاتحاد الاوروبي تقريرا مفصلاً عما يحدث في لبنان من اضطهادات ضد من يحاربون الفساد تمهيداً لعقد مؤتمر في بروكسيل، يعتزم عمر حرفوش كما كشفت بعض الصحف القيام بجولة على برلمانات أوروبية للتشاور مع مجموعات برلمانية بهدف حشد العدد الأكبر من الأصوات لدعم مشروع قرار فرض عقوبات على الفاسدين في لبنان.
وبينما يروج بعض الاعلام الممول من ميقاتي ومصرفيين كبار خبر كاذب أن حرفوش مطلوب للقضاء الفرنسي، نجد أن حرفوش يجول في أوروبا بين مؤسساتها وبرلماناتها ويلتقي مسؤولين سياسيين ونواب ودبلوماسيين وحقوقيين .
هذا الحراك الاعتيادي الذي يقوم به حرفوش يجعل من ما ينشره بعض الاعلام “السلطوي” مجرد شائعات وافتراءات لا يصدقها الشعب اللبناني ولا يكترث لها، “فالشمس شارقة والناس قاشعة”.