“محزن ومخزٍ”… لجنة عربية لزيارة لبنان بعد انتهاء القمة؟!

أشار الناشط السياسي أمين البشير إلى أن “القمّة أتت كجزء من ثمار التوافقات الإقليمية الحاصلة في المنطقة، وعي عكست محاولات السعودية لعب أدوار إقليمية ودولية تتخطّى حدود العالم العربي، ومحاولاتها تصفير مشاكل المنطقة وتحقيق الانجازات الدولية مع محاولتها التوسّط بين أوكرانيا وروسيا”.

إلا أن لبنان يبقى الذي بقي بمنأى عن أي قرار فعلي في القمة، تمنّى له القادة العرب انتخاب رئيسٍ للجمهورية، ولم يتطرّقوا إلى المأزق السياسي الحاصل في البلاد أو الأزمة الاقتصادية التي تزداد سوءاً، والتي تطرّق إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في كلمته، طالباً من المجتمع العربي مساعدة لبنان لتخطي محنته.

وتطرّق البشير في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى هذا الموضوع.

ولفت إلى أن “غياب لبنان عن كلمات القادة العرب ومباحثاتهم وبيان القمّة العربية الختامي محزن ومخزٍ”، لكن سببه أن “ما حدا من الزعماء العرب قابضنا جد”، وهم يقولون “إذا انتم لا تريدون مساعدة أنفسكم لماذا نساعدكم؟ فليستثمر مسؤولوكم في بلادكم قبل أن نستثمر نحن كعرب”، خصوصاً وأن ميقاتي الذي ألقى كلمة لبنان الرسمية أحد أبرز الأغنياء في المنطقة وليس لبنان”.

كما نقل البشير معلومات عبر “الأنباء” تُفيد باحتمال تشكيل لجنة عربية بعد انتهاء القمّة لزيارة لبنان ومراقبة الوضع عن قرب وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية بهدف انهاء الشغور الرئاسي، وثمّة محاولات عربية وإيرانية للتأثير على حلفاء كل طرف في لبنان من أجل خفض السقوف.