سادت صباح اليوم أجواء من الاعتراضات المتبادلة بين مجموعتين من المواطنين على رصيف المسبح الشعبي في مدينة صيدا، على خلفية حادثة ارتداء امرأة المايوه على الشاطئ واعتراض مشايخ على لباسها التي حصلت منذ أيام.
وأدت إلى موجة من المؤيدين على وسائل التواصل ومعترضين وصلت إلى حد قرار فئة بعقد مؤتمر صحافي في المكان تأييدا لحق المرأة في ممارسة حريتها بلباس المايوه، فيما اتخذت الفئة الأخرى تنظيم تحرك مضاد لها رفضا لهذا الواقع، ورغم قرار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بمنع اي مؤتمر صحافي او نشاط أو تجمع على شاطىء المسبح، الا ان المواجهة وقعت بين الطرفين على رصيفه، وسارعت على أثرها عناصر القوى الأمنية والعسكرية والشرطة البلدية الى فصلهما على وقع اصوات الفئتين المصرة كل واحدة منها على عدم التراجع عن قرارها.
وبعد محاولات القوى الأمنية تفريق المتواجهين حصل هرج ومرج استمر لساعة ونصف الساعة، تخللها صدامات فردية وتدافع وحصول إصابات محدودة تم بعدها توقيف ثلاثة أشخاص، ما أفضى إلى انسحاب الطرفين وإخلاء المكان التزاما بطلب الجهات الأمنية التي نجحت بإعادة الهدوء إلى مسرح الاشكال.