رسالةٌ إلى القادَةِ العَرَب…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

رسالةٌ إلى القادَةِ العَرَب…

تَجَنُّبًا لِما هو مُخطَّطٌ لنا، المَطلوبُ اليوم، وعلى جَناحِ السُّرعة، وبالاتِّحادِ الكلّيِّ، وإصدارِ القراراتِ التّالية:

١ يُمنَعُ مَنعًا باتًّا، وتَحتَ طائِلَةِ المَسؤوليّة، وإنزالِ العُقوبات، لكلِّ مَنْ يَعتَدي على بَلَدٍ آخر، ولا حتّى التَّدخُّلِ بِشؤون بَلَدٍ آخر.

٢ يُمنَعُ مَنعًا باتًّا تَنَصُّتُ بَلَدٍ ما على بَلَدٍ آخر.

٣ عَدَمُ السَّماحِ بالتَّهريبِ مِنْ وإلى بَلَدٍ مُجاوِرٍ أو عربيٍّ آخر.

٤ عَدَمُ السَّماحِ لِبَلدٍ أَجنَبيٍّ بالتَّدَخُّلِ بالشُؤونِ العَرَبيّة.

٥ عَدَمُ السَّماحِ بالتَّحريضِ مِنْ أيِّ جِهةٍ أَتَتْ، على أَبناءِ الوطنِ العَرَبيّ.

٦ تَقديمُ الاعتِذارِ والتَّعويضِ لِكُلِّ مَنْ يُسيءُ إلى بَلَدٍ آخر.

٧ تَطبيقُ القَوانينِ وعَدَمُ التَّراخي والتَّهاونِ لِئَلّا يَنتَقلَ الخِرقُ للقانونِ مِنْ بَلَدٍ إلى آخَر، وتَعُمَّ الفَوضى ويَتقاتَلَ الشَّعبُ مَعْ بَعضِهِ البَعض.

٨ خَلْقُ مَجالاتٍ لِكُلِّ الطَّاقاتِ الفِكريّةِ والجَسَديّة.

٩ إعادَةُ النَّظَرِ بالآياتِ أَو القَراراتِ أَو القوانينِ الَّتي تُحرِّضُ الشَّعبَ الواحِدَ على بَعضِهِ البَعض.

١٢ لا تَسمَحوا بِأَنْ تَكونوا لُعبَةً بِيَدِ دَولةٍ كبيرةٍ، فلا كَبيرَ سوى الله.

١٣ إنشاءُ صندوقِ مُشاركةٍ لِمُساعَدَةِ الدُّوَلِ في الحالاتِ الطّارِئة، وتُحرَمُ مِنهُ الدَّولَةُ المُخالِفةُ لِقَوانينِ الجامِعةِ العَرَبيّة.

١٤ وَضْعُ نَصٍّ قانونيٍّ عامٍّ كَآيةٍ مُنزَلةٍ لِتَجَنُّبِ الشُّرور، إحتِرامُ الجَميعِ للأَديانِ والطَّوائِفِ والمُعتَقَدات، وخُضوعُ الجَميعِ للقوانينِ والأنظِمةِ وحُقوقِ الإنسان…

يُتبَع بِحَسَبِ الحاجة.

س.ط. لبنان