بعد “الخبر السعودي”… 4 منافع لـ لبنان!

مع عودة الصادرات اللبنانية إلى السعودية أصبح هناك نافذة أمل بدخول منافع عربية إلى لبنان، من شأنها أن تُحسّن مستوى النمو الإقتصادي في البلاد.

وفي هذا الإطار، يرى الخبير الإقتصادي لويس حبيقة، أنّ “هذا الأمر له أهمية كبرى خاصّة أن السعودية تملك القدرة الشرائية والسوق التجاري الكبير “.

ويوضح حبيقة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ من شأن هذه العودة تحقيق 4 منافع على لبنان:

-أولاً: إدخال العملات الصعبة إلى لبنان
-ثانيًا: تشجيع الإنتاج الزراعي والصناعي
-ثالثًا: تحسين النمو في البلد وتراجع مستوى البطالة
-رابعًا: لبنان والدول العربية يكملون بعضهم، وبالتالي العلاقات بينهم ليست تجارية فقط بل هناك علاقات تعليمية وصحية، وهذا كله يصب باتجاه الطريق الصحيح.

وعن مدى التأثير الإيجابي للصادرات اللبنانية على مستوى الليرة اللبنانية؟ يقول حبيقة: “حكمًا عندما يتحسن الإقتصاد ويكبر نتيجة الصادرات، حينها الليرة ستشهد تحسنًا مما يدعم قوتها ويعززها، لكن الأهمية تكمن في زيادة صادرتنا على باقي دول الخليج والعربية”.

ويُضيف: “إذا بدأنا التصدير بطريقة صحيحة سيتأثر قطاعي الزراعة والصناعة بشكل سريع، أما موضوع الليرة وحجم الإقتصاد سيحتاج إلى وقت أكثر”.

ويشدّد الخبير حبيقة، على أنّ “عودة الصادرات اللبنانية إلى السعودية أمر مريح للإقتصاد اللبناني، لكن على اللبناني عدم التذاكي والتلاعب في الصادرات ويتوجّب عليه العمل بضمير ومهنية لكي نتمكن من تحقيق فائدة وعلينا الإبقاء على أفضل مستوى في العلاقات العربية للوصول إلى نتائج أفضل”.