تدقيق “وزاري” في صيدا… ماذا يحصل؟!

أجرى النائب عبدالرحمن البزري إتصالا مع وزير البيئة في حكومة تصرف الأعمال ناصر ياسين لمتابعة موضوع حريق مركز النفايات الذي يتكرر مرارًا وتكرارًا في المدينة, للكشف عن أسباب تكرار هذا الحريق وما إذا كان مفتعل او هو نتيجة إهمال المسؤولين.

في هذا الإطار أكّدت مصادر وزارة البيئة, أن “الحريق عاد وتجدّد في مركز النفايات بصيدا, وما ساهم بتفاقم الحريق طقس الأمس فالرياح كانت قوية جداً”.

 

وشدّدت المصادر على أن “الوضع كان متعثّراً في الفترات الماضية, وما يهّم الوزارة اليوم هو إخماد الحريق, لذا تم التواصل مع مدير عام الدفاع المدني ويتم التنسيق مع المتواجدين على الأرض لإخماده”.

ولفتت إلى أن “الوزراة قامت بتدقيق كامل في المعمل, ووضعت كل الإقتراحات والتوصيات من أجل تأهيله ولإعادته إلى العمل بطريقة أفضل, لكنه بحاجة للإستثمار فيه أكثر”.

وكشفت أن “الوزارة تسعى مع اتحادات البلديات بأن يكون هناك مطمراً آخر لتغطية منطقة صيدا – جزين والزهراني, لأنه وفق رأيها الحل يبدأ من هنا”.

وتوضح أنه” حتى في حالة تأهيل المعمل فإن موضوع العوادم تحول دون عمله بطريقة جيّدة خصوصا أنها متراكمة منذ سنوات طويلة ويجب طمرها”.

وأعلنت المصادر, أن “الوزارة سترسل يوم غد الأربعاء فريقاً بيئياً للتدقيق بموضوع الحريق وإرسال تقرريه للتأكّد أنه ليس مفتعلاً, والأساس بالنسبة للمصادر هو كيفية معاودة عمل منظومة النفايات الصلبة في المدينة وفي إتحادات البلديات المجاورة بدءاً من تحسين كفاءة المعمل حيث يقوم بالمعالجة والفرز إلى جانب وجود مطمر صحي للعوادم لأن لا يمكن أن تبقى إلى جانبه لأن ذلك يعني البقاء في نفس الدوامة”.