المفاوضات في خواتيمها.. إسم المرشّح “المنتظر” سيُعلن في القريب العاجل!

أوضح الناب غسان سكاف, أن “الجولات التي قام بها بدأت في الولايات المتحدّة الأميركية من خلال زيارة مسؤولين رسميين في واشنطن, وانتهت بجولة بباريس بلقاء مسؤولين فرنسيين, مع انضمامه إلى وفد المعارضة الذي غادر لبنان إلى باريس”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال سكاف: “المبادرة الرئاسية التي قمت بها لاقت تأييداً كبيراً من المسوؤلين الأميركيين والمسؤولين الفرنسيين, وأكدوا لي أنهم يدعمون الطريق العلمية الديمقراطية التي تسير بها المبادرة التي أقوم بها, والتي تقضي بترشيح مرشّح للمعارضة وليصبح هناك مرشحيين يتسابقان على الرئاسة وتسير الأمور بالطريقة الديقراطية”.

وأضاف, “لبنان يؤمن بالنظام الديمقراطي, لذا علينا أن نتقبّل نتيجة الإنتخابات, فالمبادرة غير موجّهة لدعم مرشّح في وجه مرشّح آخر, إنّما هدفها الأول والأساسي والوحيد هو إنجار الإستحقاق الرئاسي, ولإنجاز الإستحقاق ينبغي أن نؤمّن النصاب الذي كان علّة العلل في الجولات الإنتخابية السابقة”.

وتابع, “عندما يكون هناك مرشّح من كل فريق على كل فريق أن يؤمّن نصاب مرشّحه, لذلك النصاب يتأمّن بهذه الطريقة, ومن هناك فاليغرف كل مرشّح من الفريق المتردد للحصول على 65 صوتاً من أجل تأمين نجاحه في السباق الرئاسي”.

وشدّد سكاف, على أن “التسوية لن تأتي من الخارج, وهذا ما فسّره لي الأمركيون والفرنسيون, فالفرنسيين نفوا أن يكونوا داعمين لجهة دون أخرى, وهم من علّمنا النظام الديمقراطي فمن غير المقبول أن يكسروا هذا النظام الذي نتبناه”.

وأكّد أن “الفرنسيين لن يدعموا مرشّح بوجه آخر, إنّما يريدون أن تنجح المساعي لإتمام الإستحقاق الرئاسي, وأشاروا لي إلى أن ما قام به الإعلام على صعيد الإستحقاق أدّى إلى تحريك الملف الرئاسي وبالنسبة لهم كان هذا نوع من الـ TEST ليروا أي مسعى سيؤدي إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بسرعة”.

ورداً على سؤال, أجاب: “المبادرة أصبحت في مرحلة “غربلة الأسماء” من خلال الإتصالات بكل الفرقاء والكتل بما فيهم أفرقاء الممانعة للتفسير لهم فحوى المبادرة, وما يهمني اليوم هو إنجاز هذا الإستحقاق لأن البلد لم يعد يحمل”.

وكشف سكاف في الختام, عن أنه “في الأيام المقبلة سنصل إلى إسم مرشّح وحيد لإتمام العملية الإنتخابية بعملية ديمقراطية وسيعلن عنه في القريب العاجل”