بعد نشر فيديو للنائبة سينتيا زرازير، تضمّن مقطعاً صوتياً لها، ذكرت فيه مسألة تقديم النائبة بولا يعقوبيان مساعدات مالية لحرس مجلس النواب، كتبت زرازير بياناً توضيحياً، في منشور على حسابها على “فيسبوك”، جاء فيه: “يهمني أن أوضح السياق التالي:
أولاً: حديثي لم يأتِ من ضمن أي مقابلة صحافية، بل بإتصال شخصي تحدثت فيه لأكثر من ساعة عن كلام تم تناقله وقبل توفر أدلة عليه يبنى عليها لأخذ قرار بالخروج إلى الإعلام. لقد تم تسجيل الحديث ونشره من دون علمي ومن دون أي إذن، وذلك بخلاف أي أخلاقيات إعلامية أو قانون”. وتابعت، “ثانياً: ما قلته في الحديث هو مبني على كلام وصل لي ولم يتمكن لاحقًا من أوصله لي من تقديم أي دليل. الخطأ كان بعدم السؤال والمصارحة والتدقيق مع الزملاء قبل الكلام، لذلك فإني أعتذر عن أي أذى تسبب به ما صدر عني”.
وإستكملت، “لهذا أريد أن أؤكد بأن ضرب هذه الحالة لن يمر عبري. فالقضية الأهم هي قضية محاسبة هذا النظام المجرم الذي قتلنا بالحرب وبالسلم، وارتكب بحقنا الجرائم من المقابر الجماعية إلى المخفيين قسراً وجريمة تفجير بيروت، مروراً بكل جرائم الفساد وسرقة اللبنانيين ووضع اليد على جنى عمرهم”. وختمت زرازير، بالقول: “معركتنا هنا، ولن نتراجع عنها. المحاسبة بدأت من مذكرة التوقيف التي صدرت بحق رياض سلامة، الذي أصبح اليوم هارباً من وجه العدالة ومطلوب من الانتربول. لن نتوقف حتى محاسبتهم جميعاً”. |