نفّذت مجموعة من موظفي بنك مصر ولبنان تجمّع سلمي أمام الحاجز الحديدي في رياض الصلح وعلى مدخل شارع المصارف لمطالبة الإداره العامة للمصرف بحقوقهم المشروعة وتعويضاتهم المستحقة والتجمع حصل في هذا المكان بسبب منعهم من قبل العناصر الأمنية وبعض الموظفين الحاليين من التجمّع أمام مبنى المصرف.
وفي تفاصيل حول ما حصل في الإعتصام اليوم، أكدت المديرة الإقليمية السابقة لبنك مصر ولبنان في البقاع ريم الشوباصي، في إتصال مع “ليبانون ديبايت”، أنّه “عند توقيعنا البروتوكول مع بنك مصر ولبنان كنا موعودين بدفع تعويضات الفرز، على أن يتم دفع مبالغ معينة شهريًا لكي نتمكن من العيش نوعًا ما، ولكن بعد 3 أشهر نكسوا بالوعد وأصبحوا يدفعون لنا مبالغ جدًا بسيطة، لذلك قرّرنا تنفيذ تحرّكات وكنا مسبقًا قد أرسلنا للمصرف ورقة تحمل مطالبنا ولم يتم الردّ بأي جواب عليها، وإتفقنا منذ أسبوعين على تنفيذ إعتصام سلمي أمام المصرف لا نريد أذية أحد ولكن هناك من سرّب الخبر، حينها أُقفل الفرع وتم تأجيل تنفيذ إعتصامنا إلى اليوم”.
وتقول: “أنا تبلّغت من إدارة المصرف بالتحصينات التي أجريت اليوم وأنّه سيتم منعنا من الدخول إلى شارع المصارف وعند وصولنا إلى الشارع كانت عناصر من القوى الأمنية متواجدة على كافة المداخل، حينها نفّذنا إعتصامنا أمام الحاجز الحديدي في رياض الصلح، ولكن الأسوء من ذلك أنّه لم يتم مواكبتنا إعلاميًا كما يجب”.
وتُضيف الشوباصي: “نحن نتابع الموضوع خطوة بخطوة، والأسبوع المقبل سيكون لنا خطوة جديدة وبناءً على ذلك نحدّد الخطوات المرتقبة”، مؤكدة الذي حصل اليوم هو “إنتصار حقيقي لمجرّد خوفهم والتهرّب من مواجهتنا وعدم التفاوض معنا وأنا قد أبلغت زملائي منذ البداية ربما لا نصل إلى حل ولكن المفروض أن تُسمع صرختنا وكلمتنا للحصول على حقوقنا”.