من المرتقب أن تجري وزارة الخارجية الأميركية تغييراً دبلوماسياً على صعيد سفارتها في بيروت، لكن ذلك التغيير، وإن اتُخذَ قرار فيه ووُضع على السكة، لكنه لن يُنفّذ في غياب رئيس الجمهورية في لبنان.
وفي هذا الإطار، علم “ليبانون ديبايت”، أن السفيرة الأميركية الحالية في بيروت دوروثي شيا ، والمتواجدة حالياً خارج لبنان، ستمكث في بيروت لمدة لا تتجاوز ٦٠ يومياً، ومن ثم ستلتحق بمهمة جديدة لتمثل بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن مطلع آب المقبل. وربطاً بذلك، من المفترض أن ينوب عن السفيرة الأميركية الأصيلة، القائم بالأعمال الأميركية في لبنان.
وقالت أمام اللجنة إنه يجب على لبنان انتخاب رئيس وتشكيل حكومة ذات صلاحيات وتنفيذ إصلاحات طال انتظارها. إذا تمّ التأكيد، فإنني أتطلّع إلى استمرار الجهود الأميركية لدعم لبنان حكومة وشعباً في كل خطوة على الطريق. وأضافت، إنني ممتنّة للغاية لدعم الكونغرس من الحزبين، للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي كشركاء موثوقين في الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه. منذ عام 2006، قدّمنا أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات، الأمر الذي مكّن هذه القوات من تعزيز سيادة لبنان، وتخفيف عدم الإستقرار، وتعطيل الإرهابيين، ومواجهة رواية “حزب الله” الزائفة بأن أسلحته ومقاتليه غير المشروعة، ضرورية للدفاع عن لبنان. في الوقت نفسه، نظلّ ملتزمين بمهمة “اليونيفيل” وسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الذين يلعبون دوراً حاسماً في نزع فتيل التوترات في جنوب لبنان. ولغاية الآن، لم يصدر أي قرار عن الكونغرس في شأن استماعه إلى جونسون. |