أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور بأن “مؤسسة الجيش اللبناني أثبتت أنها شبكة الأمان الأساسية، وقائد الجيش جوزيف عون شخص نزيه واسمه ورد بين الأسماء المطروحة وأحد الأسماء التي طرحها النائب السابق وليد جنبلاط”.
ولفت في حديث لـ “LBCI” إلى أن, “اسم قائد الجيش مطروح في كل دوائر النقاش، ولا علاقة لتحرير المواطن السعودي بهذا الأمر”.
وأعلن أبو فاعور بأنه “سيتم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور رسميا من اليوم حتى السبت”.
وأكّد بأن “سياق زيارة السفير السعودي وليد البخاري لليرزة هي في إطار تحرير المواطن السعودي المخطوف وليس للترويج للعماد عون للرئاسة”.
وشدّد على أنه “لا حق للفريق الآخر بتسكير الأبواب على جميع الأسماء وفرض اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”, ورأى بأن, “الفريق الآخر يشعر بقوة إضافية، والموقف الفرنسي أعطى دفعًا إضافيًّا لهذا الفريق”.
وأوضح بأنه “إذا تم الضغط على رئيس مجلس النواب نبيه بري فقد يعقد جلسة لانتخاب رئيس، ولكن قد يتم تطيير النصاب، وعندها قد تبدأ العقوبات، والتهديد بالعقوبات الأميركية قد يسرع عملية انتخاب الرئيس”.
وأردف بأن “اللقاء الديمقراطي كان أول من طرح اسم جهاد أزعور ولاقينا الرفض وقتها، ولكن فجأة أصبح الجميع مع ترشيحه، ونحن نفضّل المرشح الوفاقي، ولكن لم نلاقي القبول من الجميع، ولا مبرر لرفض جهاد أزعور”.
وأضاف, “جهاد أزعور شخص محترم واقتصادي لامع وليس شخصية صدامية، ولا أعتقد أنه نسب إليه أي اتهامات بالفساد خلال ولايته، وعلاقتنا مع بري علاقة فيها حرص وتحتمل التباين من دون أن يؤدي هذا إلى خلاف معه، وهو لم يحاول يوما دفعنا إلى انتخاب شخص معين”, مؤكدًا بأن, “اللقاء الديمقراطي لن يقسم الأصوات”.
ولفت إلى أن “خطف المواطن السعودي عمل إجرامي”، وحيا “الجيش ووزير الداخلية على الجهود، ولكن يجب ضبط الحدود اللبنانية السورية”.