أشار الوزير السابق فارس بويز الى أن “الإتفاق السعودي الإيراني في الصين هو أول اتفاق يضعف الدولار كعملة ضغط سياسية في العالم وأنه يُعطل مشروع التطبيع في المنطقة”.
وقال في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”، “لبنان ليس آخر محطة في قطار الحل الإقليمي فكل المحطات من الممكن أن تسير بالتوازي وايران والسعودية أبلغتا لبنان أنه تحرّر من الصراع الإقليمي وعليه انتخاب رئيس توافقي ومستقل”.
واعتبر بويز أن “القسم الأكبر من الأمور الشائكة بين لبنان وسوريا كملف اللاجئين والحدود سيتم حلها في حال سلك اتفاق بكين طريق التنفيذ”.
ورأى أن “تخريب إتفاق بكين يقتضي حرب بين أميركا والصين في تايوان وربما حرب اسرائيلية ايرانية لكن أميركا حتى الآن لا تأخذ موقفًا ضده لأنه يحد من نفوذ ايران في سوريا”.
ولفت الى أن “خطوات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة كبيرة وجريئة وتعرضه للخطر فهي خطوات تواجه القرار الذي جعل الدولار العملة المقياس في العالم”.
وأفاد بوجود “شرق أوسط جديد ونظام عالمي جديد”، مشيرًا الى أن “اتفاق بكين سيشكل نوعًا من أسلوب عمل 60% من شعوب الكرة الأرضية”.
وقال، “ايران والسعودية سيتوقفا عن دعم الأفرقاء في لبنان ماليًا وسياسيًا وايران بموجب اتفاق بكين ستوقف توسّع حزب الله”.
وأكّد بويز أن “السعودية لن تنتج رفيق حريري جديد في لبنان وما يهمّها هو “قولبة” التوسع الإيراني في المنطقة”.
ورأى أن “فؤاد شهاب الجديد هو شخصية مستقلة، وهذا الرئيس يجب أن يكون سياسيًا وصاحب خبرة وليس خبيرًا ماليًا، وأن يتمتع بتاريخ مالي نظيف في الداخل والخارج”.
واعتبر أن “من يطرح برنامج رئاسي ويعرضه فهو كاذب لأنه لن يستطيع ضمان تنفيذه كونه لا يعرف هوية رئيس الحكومة القادم وشكل الحكومة المقبلة”.