قدّمت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، بشأن المناورات العسكرية الأخيرة التي أجراها “حزب الله”.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، “قدّم شكوى رسمية من بلاده إلى مجلس الأمن بدعوى أن المناورات التي أجراها “حزب الله” تمثل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 1701، و1559″.
ישראל הגישה תלונה רשמית נגד לבנון, בעקבות התרגיל הצבאי שערך חיזבאללה, בו הוצג תרחיש של חדירה לישראל. שגריר ישראל לאו”ם ארדן מסר: “אנחנו דורשים למנוע מחיזבאללה להפוך את לבנון לבסיס טרור”>>>>https://t.co/YYArDWxbcw
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) June 2, 2023
وطالب الدبلوماسي الإسرائيلي، لبنان، بالسيطرة على ما يجري في أراضيها ومنع ما أسماهم بـ”الجماعات الإرهابية” من تسليح نفسها والتخطيط وتنفيذ “هجمات إرهابية” ضد بلاده.
وناشد السفير جلعاد أردان، مجلس الأمن، بإدانة كل من إيران و”حزب الله” بزعم أنهما يهددان زعزعة واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة الحكومة اللبنانية بتنفيذ التزاماتها بشأن القرارات الأممية 1701، و1559.
وحذّر أردان من أنَّ, “الجيش الإسرائيلي سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيه وسيادة إسرائيل”.
وكان “حزب الله” قد أجرى، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بمحاذاة منطقة معلَم مليتا في الجنوب، بمشاركة مقاتلين من مختلف التخصصات العسكرية وذلك في ظل استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات للحزب.
وأفادت قناة “المنار” بأن المناورة العسكرية جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، في 25 أيار 2000، داعية حشدا من الإعلاميين للقيام بجولة في أحد معسكراته في الجنوب لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعض من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات.
وأوضحت القناة أن “هذه المناورة تحمل من رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل إسرائيل، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لحزب الله عن أهمية معادلة وحدة الساحات على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة ثأر الأحرار التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع لإسرائيل، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد”.