حمادة: وحدة الجبل تبقى الأقوى!

نظم “دار الحوار”، لمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، حلقة حوارية تكريمية له، تناولت سيرته ومسيرته ومحطات بارزة خلال ولايته البطريركية، وحضرها عددٌ من النواب.

وخلال الحلقة الحوارية عدد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب مروان حمادة , “المحطات الأساسية في سيرة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، سيما التي انتهت بالمصالحة التاريخية في الجبل، وأدت إلى انسحاب الجيش السوري بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي سبقت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وأضاف, “تاريخ الجبل هو تاريخ شراكة حقيقية ومحبة حقيقية، وهناك أيضا محطات أليمة وأخطاء جماعية نأسف لحصولها ونعتذر عنها كل يوم، لكن وحدة الجبل تبقى الأقوى ولا وحدة في لبنان من دون وحدة في الجبل”.

وتابع حمادة, “هناك ثلاث محطات صنعت لبنان وكل محطة مرتبطة ببطريرك، الأولى محطة إعلان دولة لبنان الكبير بجهد البطريرك حويك وجزء كبير من سنة لبنان، والمحطة الثانية استقلال لبنان بجهد البطريرك عريضة وإلى جانبه بشارة الخوري ورياض الصلح ومصالحة الجبل بجهد البطريرك صفير والتكامل مع وليد جنبلاط”.

وإستكمل, “لم أجد في حياتي استقبالا كاستقبال كفرحيم للبطريرك صفير، وكانت بداية الهجوم السوري المعاكس للزيارة التاريخية بعد ان استشعر ان البقاء في لبنان لم يعد طويلا”.

وختم حمادة قائلاً, “لم أجد رجلا تمسك بالموقف الحق كالبطريرك صفير، حيث لم يكن لديه جيوش أو ميليشيات، لكنه في النهاية انتصر بالحق، وما أتمناه أن يأتي يوم يطوب فيه قديسا ونضع تمثاله على مدخل الشوف