نشرت الإعلامية ديما صادق صورة من صحيفة الأخبار، يجتمع فيها الوزير الراحل محمد شطح مع الوزير السابق جهاد أزعور، وغردت عبر تويتر: “نعم هي رسالة تهديد واضحة… ولكن ليس للمعارضة فقط. فالاوضح انها رسالة تهديد خطيرة وجدية لحليف كان لصيقا و شريكاً و واستدارته الاخيرة لا يمكن الا ان تقابل بالتهديد بالتصفية. انها عقلية حزب الله. يبدو ان فترة الاستراحة من الاغتيالات السياسية في لبنان قد شارفت على نهايتها”.
وأضافت على تغريدتها وسم: “حزب الله محشور”.
كما وأوضحت في تغريدة لاحقا، أن “المقصود بالحليف الذي كان لصيقا و شريكا و استدار مؤخرا جبران باسيل و ليس جهاد ازعور طبعا. اي ان اول المستهدفين هو ايضا جبران و ليس فقط المعارضة”.
تجدر الإشارة الى أن سيارة مفخخة انفجرت بموكب شطح في 27 كانون الأول من العام 2013، ما أدى الى مقتل 7 أشخاص من بينهم مرافقي شطح، وإصابة 71 شخصاً آخرين.