ناداه نوحٌ بضعفه ( أني مغلوبٌ فانتصر)
وناداه زكريا بكِبَر سِنِّه ( إني وَهنَ العظمُ منّي واشتعلَ الرأسُ شيبًا)
وناداه يونس بتقصيره (إني كنتُ من الظالمين)
وناداه أيوبُ بمرضه ( مسنيَ الضرُّ وأنت أرحمُ الراحمين)
فاجمع ضعفَك وفقرَك وذنوبَك ومرضَك وحاجَتك
واطرحها على أعتابه وتذلل بها
فالافتقار إليه أوسع أبواب الدخول عليه
لاتعلم في اي لحظه يقال لك فيها
(قد أُوتيتَ سُؤلَكَ)
لا تستهِن بقوّة الدعاء ولو رأيت أن الإجابة تأخرت
تذكر دائماً أن نوح أغرق الأرض كلها بدعاء “أنّي مغلوب فانتصر” وامتلكها سليمان بدعاء “وهَب لي مُلكاً”
مهما عز طلبك تذكر قدرة الله
ما خاب من قصدَ الإله بحاجةٍ
ما رُدتْ الأيـدي والعيونُ الدامـعة
اللهمَّ ليس لنا من الأمر إلاَّ ما قضيت ولا من الخيِّر إلا ما أعطيت فاجعل يارب لنا في كل وقتٍ حظًا من عبادتك
ونصيبًا من شكرك ، واجعلنا دائمًا في معيتك
اللهمَّ إنك ترى ما لا نرى وتعلم ما لا نعلم ، فاكفنا شر ما في الغيب واحفظنا بحفظك ، واسترنا بسترك ، وارحمنا برحمتك ، واشملنا بعفوك يا حيّ يا قيوم اسعد الله صباحكم
من أروع ما قرأت