ما زال نواب التغيير يعيشون في جو من الضياع حول الخيار الذي يمكن ان يقدموا عليه في جلسة 14 حزيران لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد ان انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لانتخاب جهاد ازعور.
وتؤكد مصادر النواب أنهم, “يدرسون الخيارات وما هو الأنسب والخيار الأقرب ومن سيختارون”.
ولا تنفي المصادر وجود انقسام بين نواب التغيير والنواب الثلاث عبروا عن انفسهم واخذوا قرارهم، ولكن المصادر تشير الى دور لجهاد أزعور في وزارة المالية في مرحلة ما كما تشير الى أنَّ سليمان فرنجية هو ابن هذه المنظومة. واذ تفترض أن أزعور وصل الى الرئاسة, تسأل هل سيتمكن من تشكيل حكومة، والجواب حتما لا، مع العلم ان الجلسة لن تفضي برأي المصادر الى انتخاب رئيس. |