مرجع سنّي يغازل جعجع ويصف باسيل بالمريض… ويكشف جديد علاقات الحريري بالسعودية!

رأى رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط أنه “من المؤسف أن يكون هناك مرشح يطلق عليه مرشح الثنائي الشيعي أو مرشح المعارضة المسيحية إذ عليه أن يكون مرشح لبنان وأن تُلعب اللعبة الديمقراطية بعدة مرشحين فيختار المجلس النيابي من بينهم من يجده أهلاً لإخراج البلد من المستنقع الذي نعيش فيه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” أكد الشيخ عريمط أنه “ضد أي مرشح تحدٍ، بمعنى ضد أن يصر طرف ما على طرح مرشحه أو لا أحد، فعلى الرئيس العتيد أن يخرج من الإصطفافات وأن لا يكون جزءاً من التحالفات الإقليمية والمحاور حتى لا يدين بالولاء لأحد إلاّ للبنان”.

وقال: “لن أدخل بالأسماء ولكن لي كامل الثقة باللبنانيين الذين يؤمنون بلبنان وبوحدته الوطنية وبسيادته وبعروبته وتعاونه مع اشقائه العرب وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وعلى الرئيس العتيد أن يحمل قضايا اللبنانيين من بطالة وجوع وهجرة، فلبنان الرائد في المجالات كافة أصبح عالة على العرب وعلى المجتمع الدولي بفضل السياسات العرجاء الحمقاء التي مورست حتى الآن”.

وتوجه الشيخ عريمط إلى النواب داعياً إياهم إلى إتقاء الله في وطنهم وأن “يرتقوا الى مستوى القيادات الواعية العاقلة التي تحمل قضية المواطن اللبناني الذي يعاني منذ العام 1975 فيختارون الرئيس الصالح، وليس كما إختاروا الرئيس ميشال عون ذلك الخيار الجريمة بحق لبنان، والدليل على ذلك أن حزب الله، حزب إيران في لبنان، فرضه كرئيس للبنان، حتى ولو كان هذا الرئيس من الملائكة، مرفوض لآن فيه قمع وإستبداد، ولبنان لا يستطيع العيش إلاّ تحت راية الحرية”.

وتابع: “على الجميع تخطي أخطاء الماضي والتقدم قدماً نحو مصلحة البلاد كلنا اخطأنا وأما إن أردنا المحاسبة على الماضي نكتشف أن الجميع أخطأ بحق المسلمين السنة وبحق لبنان الدولة السيدة الحرة المستقلة، والسنة أكثر الفرقاء الذين دفعوا ثمناً غالياً بالدماء منذ استشهاد المفتي حسن خالد الى الرئيس رشيد كرامي والرئيس رفيق الحريري ومحمد شطح وغيرهم وذلك للحفاظ على لبنان وعلى الشرعية اللبنانية علماً أننا لا نملك إلاّ مشروع الدولة على كامل الـ 10452 كم2”.

وإعتبر أنه “لو كان الرئيس سعد الحريري لا يزال مشاركاً في الحياة السياسية لكان إختار ما فيه مصلحة لبنان، وعندما أجرى التسوية مع الرئيس السابق ميشال عون وجبران باسيل كان يعتقد أنها للحفاظ على البلد وإخراجه مما هو فيه ولكن من المؤسف أن فريق “المرض العوني” الذين أقام معهم التسوية غدروا به كما غدروا برئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وباللبنانيين كافة”.

وعن رأيه بترشيح جعجع قال: سمير جعجع زعيم لبناني له الحق في طرح إسمه للرئاسة بعد أن يخرج من حزبه وتياره إلى كل لبنان وعلى المجلس النيابي أن يختار، وأنا شخصياً أعتقد أن اسوأ عهد مرّ على لبنان هو عهد ميشال عون وأي مرشح هو أفضل منه”.

وختم الشيخ خلدون عريمط مؤكداً على حرصه وحرص السنة على وحدة اللبنانيين وعلى التلاقي مع الجميع “بما فيه مصلحة لبنان السيد الحرّ المستقل المتعاون مع أشقائه العرب حتى لا يكون مرتعاً للصوص وتجار المخدرات والميليشيات التي تصفي الحسابات لمصالح إقليمية، وعندما يأتي التيار الوطني الحر او حزب الله ويقول نحن مع هذه الثوابت نحن نسبقه ونمد له اليد والقلب لبناء الوطن”.