يستمر رئيس اللجنة الصحية النائب بلال عبدالله في دق ناقوس الخطر, ونشر اليوم عبر توتير تغريدة تطرّق فيها إلى أن واقع الأمن الدوائي للمواطن في خطر، في ظل تفلت المرافئ الشرعية وغير الشرعية، مستغلين فقدان بعض الأدوية وغلاء الأسعار وحاجات الناس. فما دور لجنة الصحة للحد من هذه الظاهرة؟ وماذا عن الحلول؟!
في هذا السياق, أكّد عضو لجنة الصحة النيابية النائب عبدالرحمن البزري, أن “اللجنة تشرّع وتنسّق مع الحكومة, ولكن نعلم جيداً اليوم أن الحكومة عاجزة عن تأمين كل المتطلبات الصحية والإستشفائية للبنانيين, بسبب الإنهيار المالي الكبير والفوضى التي تعمّ البلاد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البزري: “الدواء اليوم أصبح إما غير متوافر, وإما متوافر بسعر مرتفع جدا لا نستطيع تحقيقه, إضافة إلى أن الإستشفاء أصبح خارج قدرة الغالبية العظمى من الشعب اللبناني”.
وشدّد على أن “الأزمة مرتبطة بالواقع السياسي في لبنان, وهناك أدوية تدخل إلى لبنان بطريقة غير شرعية والدولة عاجزة عن مراقبتها, فتجارة الشنطة دارجة بسبب حاجة المواطنين إلى تأمين الدواء الغير متوافر, او بقناعة منهم انهم يستطعون تأمينه من مصادر أخرى وبسعر أقل”.
واعتبر البزري, في الختام أن “الحلول تحتاج إلى تعاون كل العناصر مع بعضها البعض, من القضاء والأجهزة الأمنية لمواجهة ظاهرة المتاجرة بصحة الناس, وهذا الأمر صعب حالياً”.