كيفَ يَتَغَيَّرون…؟سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

كيفَ يَتَغَيَّرون…

أَرَدْتُ للكونِ الإرتقاءَ للأََسمى، لِيَعيشَ الجميعُ بحرِّيَّةٍ وأََمانٍ وسَلامٍ، ولِتَوزيعِ الخيراتِ بالحَقّ…

إصطَدَمْتُ بِعَدَمِ قُبولِ الفاسدينَ بالتَّغيير، وبِتَعَرُّضِهِم لي لِرَفْضِهِم الإضاءةَ على أعمالِهِم الظَّلاميّة، والاصطدامَ الأََكبرَ بِخَواريفِهِم الَّذينَ يُصبِحونَ ذئابًا عِندَما تَكشِفُ لَهُم سيرَةَ زُعَمائِهِم، فَيَستَمِرُّونَ بالذَّهابِ إلى الذَّبْح، وهكذا انهارَ البَلَد.

نُلفِتُ نَظَرَ مُذْنِبٍ، فَلا يَصطَلِحُ ويُهاجِمُنا، نُضيءُ على مَنْ يَفرِضُ عَقائِدَهُ بالقوّة، لأنَّها خَطأٌ أَو لَكانَتْ فَرَضَتْ نَفْسَها، فَيُريدُ قَتْلَنا.

نَطلُبُ مِنْ أَحدٍ عَدَمَ رمي النِّفاياتِ لِئَلّا تَتَّسِخَ البِلادُ وتَتَسَبَّبَ بالأََضرار، فَيُقاتِل…

تَطلُبُ مِنْ مَنْ يَكونُ مَصدَرًا للإزعاجِ، ويَحرِمُكَ الرّاحة، فَيَكشِفُ عَنْ أنيابِهِ…

والعَيبُ، بَدَلَ أَنْ يَقِفَ الجميعُ في صَفِّ الحَقّ، فَيَبتَعِدوا حتّى عَنْ رَمْزِ الإعجابِ (like) بِما نَقومُ بِهِ.

أَفعَلُ الخَيرَ ولا أََراه، وسَوفَ أَستَمِرُّ بِفِعْلِهِ. (عْمُولْ مْنِيحْ وْكِبّ بِالسَّما)…