المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ وخَلاصِ النُّفوس.
إقتَرِبوا مِنَ النُّور..
في الكِتاب، قالَ الرَّبُّ يسوع: يوحنّا (١٢/٨) “أَنا هو نورُ العالَمِ مَنْ يَتبَعُني فَلا يَمشي في الظَّلام”.
في الواقع، ظَهَرَ الرَّبُّ يسوعُ لِمَرَّاتٍ كثيرةٍ، وأنا شاهِدٌ على ذلك، بِلِباسٍ مِنْ نورٍ، والنُّورُ يَتَدَفَّقُ مِنْهُ…
في السُّلطة، بِكَلِمَةٍ مِنْهُ غَفَرَ الخَطايا،(تأكيدٌ على أنَّهُ هو) أَقامَ الموتى، وشَفى المَرضى، وأَطاعَتْهُ عَناصِرُ الطَّبيعة… وهذا السُّلطانُ أَعطاهُ للمؤمِنينَ بِاسمِهِ، وهذا ما حَدَثَ مَعَ التَّلاميذِ حَيثُ شاهَدْنا اجتِراحَ المُعجِزات، ولَكِن بِاسمِ يسوع…
عالَمُ الظَّلام، ولماذا؟ لأَنَّ البَعضَ يَرتَكِبُ الشُّرور، والشَّرُّ مِنْ أَعمالِ الظَّلام، ودَربُ الحياةِ الأَبَديَّةِ لا نَستَطيعُ السَّيرَ فيهِ بالنّورِ الَّذي يَصِلُ بِنا إلى الحَياةِ الأَبَديّةِ إلّا بالرَّبِّ يسوع، فَكُلُّ الشُّرورِ الَّتي تُرتَكَب، مِثلُ السَّرِقةِ والحِقدِ والبُغضِ والسَّبي والقَتْلِ والنَّميمةِ الَّتي تُشعِلُ نارَ الفِتَن والغيرةِ والطَّمَعِ والسُّكْرِ، وحُبِّ السُّلطةِ وعِبادَةِ المال … إلَخ
كلُّ تِلكَ الأعمالِ هي طريقُ الظَّلام، وتَصِلُ بِفاعِليها إلى الظَّلامِ الأَبديِّ والهلاكِ الأَبَديِّ.
قالَ الرَّبُّ يسوعُ في إنجيلِ يوحَنّا: (٣٥/١٢)”سِيروا في النُّورِ ما دامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلَّا يُدرِكَكُم الظَّلام…