التحرّكات عائدة… إليكم ما يحضّر لنهار الخميس!

تستمر جمعية صرخة المودعين بحراكها في إطار السعي لإسترداد الأموال المحجوزة في المصارف، وهي تعتزم تنفيذ تحرّك يوم الخميس المقبل بعد جلسة إنتخاب الرئيس كي لا يتمّ ربط التحرّك بموضوع الجلسة بحسب ما أكّد المتحدّث باسم جمعية “صرخة المودعين” إبراهيم عبدالله.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عبدالله: “الجمعية بحالة تحرّك مستمرة, ولن نتراجع ولن نفوّت أية فرصة للتعبير عن حالة غضبنا”.


واعتبر أن “المودعين لا يعنيهم من يكون الرئيس, وما يعنيهم أن يكون هناك رئيس لإنتظام عمل المؤسسات, ومن أولى مسؤولياته التعهّد باعادة أموال المودعين لأصحابها, وأن يعمل على قيام دولة يسود فيها القضاء والعدل, فالرئيس من هنا يأخذ شرعيته”.

وكشف عن أن “تحرّك الخميس, سيكون الساعة العاشرة صباحاً والتجمّع سيكون في ساحة الشهداء, رافضاً الإفصاح إن سيكون للتحرّك مسيرات تجوب العاصمة بيروت وصولاً إلى مصرف لبنان في الحمراء”.

وختم عبدالله, بالقول: “كمودعين نريد إيصال صوتنا بأي طريقة ممكنة, مهما كلّف الثمن”, مؤكّدا أن “المصارف ومصرف لبنان هما هدفهما الاول, ومصرف لبنان سواء بوجود حاكم المركزي رياض سلامة او بغيابه, إذا استمرّ بنفس السياسية بتذويب الودائع واستمرار التعاميم اللاشرعية سنبقى في مواجهته حتى الرمق الأخير, كما سنبقى في مواجهة السلطة السياسية في شقيّها التشريعي والتنفيذي, وعلى القضاء ان ينصف المودعين”.