مَنْ يَدْفَعُ أكثَر…!!سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مُواطنٍ حُرٍّ

مَنْ يَدْفَعُ أكثَر…!!

في أَجمَلِ بٍلادِ العالَم، وبَعدَ أَنْ كانَ مُتَقَدِّمًا عالَميًّا، إنهارَ كُلِّيًّا بِسَبَبِ بَعضِ المواطنينَ الفاسدينَ الَّذينَ اختاروا حُكّامًا فاسِدينَ مُقابِلَ خِدمَةٍ، وهي حَقٌّ للمواطنين، أَو مُقابِلَ رَشوَةٍ تُسحَبُ مِنهُ بِفاتورَةٍ واحِدَةٍ للكهرباء، وهذا حَقٌّ لِجَميعِ المواطنينَ، أنْ تُقَدَّمَ لَهُم بِأَسعارٍ بَخسَةٍ، وهي كِلفَةُ الخِدمة، والكهرومائِيّةُ لا تَعمَلُ في بَلَدِنا لأنَّها لا تُفيدُ بَعضَ المسؤولين، خُصوصًا (نَجوح) الطَّمّاعينَ وتَوابِعَهُم.

لو تَقَدَّمَ مَنْ يَحمِلُ المَشاريعَ لِبِناءِ الوطنِ، ويَعمَلُ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطنين، ولا يَملِكُ المالَ الوفيرَ للقيامِ بالحَملةِ الانتِخابيّةِ، فَلا يَنجَح، لِذَلِكَ يَنجَحُ مَنْ يَدفَعُ أكثَرَ ويَنهَبُ أكثر. (لَيسَ بالمُطلَقِ طَبعًا)

مَبروكٌ لَكُم (هَؤلاءِ المسؤولونَ)، واعمَلوا جاهِدينَ لمُتَطَلِّباتِهم الَّتي لا تَنتَهي…!!