غسان سعود يعلنها: جوزاف عون بعد جهاد أزعور.. والى أنصار بري: “يا كذابين ومنافقين”!

أكد الصحافي غسان سعود أن الخلاف بين حزب الله والتيار الوطني الحرّ لن يتعدى الخلاف على الرئاسة، والتيار يسعى جاهداً كي يبقى كذلك، حتى لو أن البعض ذهب بعيداً بالتهديد، ومن الطبيعي أن ترتفع وتيرة التصعيد الكلامي قبل الجلسة الإنتخابية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سعود: حتى بعد تسمية الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، لا يزال رئيس التيار الوطني الحرّ مقتنعاً بضرورة التوافق مع الثنائي الشيعي كي نتمكن من إنتاج رئيس، فكما لا يمكن إنتخاب رئيس للجمهورية من دون موافقة أحدى الكتل المسيحية الكبرى، كذلك لا يمكن ذلك دون موافقة الثنائي الشيعي”.

وأضاف، ” أما إذا كان الإعتراض على جهاد أزعور بسبب إرتباط إسمه بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة وبالإبراء المستحيل فوضعه بالتالي مقبول مقارنة بالرئيس بري وتجاوزاته. علماً أن بري هو من إقترح على الرئيس السنيورة إسم أزعور في الحكومة لقرابته مع صديقه النائب الراحل جان عبيد”.

وتابع، “جهاد أزعور تركيبة إجتماعية إقتصادية ومجموعة علاقات عامة متقاطعة مع بكركي، ومن يجب أن يُسأل عن الـ 11 مليار هو القاضي علي إبراهيم ومن خلفه الرئيس بري والملف النائم منذ سنين”.

وأوضح أن، “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يقبل بترشيح ازعور الاّ بعد أن أبلغته السعودية بضرورة التوافق مع التيّار على إسم ازعور”.

وعن وحدة صف التيار الوطني الحرّ خلال العملية الانتخابية وإمكانية إستقالة المعترضين، أكد أن “لا النائب إبراهيم كنعان ولا النائب ألان عون ولا حتى النائب سيمون أبي رميا يفكرون في ترك التيار وهم من المناضلين فيه، والعمل يجري الآن على إيجاد إخراج ما لحالة رفضهم ترشيح أزعور، وأعتقد أنهم سيتوصلون إلى حل يرضي الجميع”.

وعن بوانتاجات الساعات الأخيرة أفاد، “ماكنة فرنجية حالياً تحاول تخفيض الخسائر من خلال العمل على التقليل من أصوات أزعور في مواجهة فرنجية وتعمل على إقناع من تستطيع إقناعه بوضع ورقة بيضاء في حال كان يرفض تسمية الأخير واقصى طموحها هو العمل على إبقاء التصويت لأزعور ما دون الـ 60 صوتاً”.

وكشف سعود أن “هناك حوار قائم بين التيار والرئيس بري والعلاقة مع حركة أمل مقبولة”.

وأشار إلى أن “من رشّح فرنجية كان الرئيس بري فوافقه حزب الله وهو من قال للحزب أن جبران باسيل سيسير بفرنجية وأن جنبلاط لن يخزله وأن السعودية ستبدأ برفض مطلق لفرنجية ثم تلين، وكان خاطئاً في جميع تقديراته، فإدارة بري للمعركة الرئاسية هي إدارة سيئة”.

وأضاف “إن أراد أن يخرج فرنجية من السباق من دون المساس بكرامته عليه أن يعزف عن الترشح، ولكنه لن يفعل، وطالما هو باقٍ على ترشحه سيستمر حزب الله بدعمه، بذلك لن يتراجع جبران باسيل عن رفض فرنجية، والأزمة ستطول”.

وختم سعود بالإشارة إلى أنه “في حال وافق الرئيس بري على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون فالحزب لن يمانع وجعجع موافق أصلاً، عندها لا اعتقد أن باسيل سيمانع وسيلاقي الجميع عند منتصف الطريق