أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر، أنَّ “فرنسا تدعو إلى أخذ هذه الجلسة على محمل الجد واغتنام الفرصة التي توفرها للخروج من الأزمة”.
ودعت إلى “اغتنام فرصة الجلسة البرلمانية المقرر عقدها الأربعاء للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ الخريف.
وشدّدت على أنَّ بلادها، “تواصل الدعوة إلى الخروج من الأزمة منذ ثمانية أشهر”.
وأعلنت لوجندر أنَّ “وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستلتقي الجمعة سلفها جان-إيف لودريان الذي عيّنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل بضعة أيام “مبعوثا خاصا إلى لبنان”.
وأشارت المتحدثة إلى أن “الوزيرة ستطلع لودريان على فحوى الاتصالات الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين”.
وأضافت لوجندر، “الوزيرة ستستقبل لودريان للبحث في “مهمته المحددة”.
وشدّدت على أنَّ، “الأمر ينطوي على متابعة جهودنا من أجل خروج عاجل من الأزمة اللبنانية، وهذا الأمر يعكس الأولوية التي تعطيها الدبلوماسية الفرنسية لهذه المسألة”.
وأكّدت أنَّ، “لودريان سيضطلع بالمهمة الموكلة إليه “بتنسيق وثيق وبالتشاور” مع وزارة الخارجية”.
من جهة أخرى أشارت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إلى أن، “أي موعد لزيارة لودريان المرتقبة إلى لبنان لم “يبلّغ” بعد”.
ولدى سؤالها عن إمكان عقد مؤتمر من أجل لبنان في باريس، أشارت لوجندر إلى أنه، “يتعيّن علينا في بادئ الأمر أن نجري تقييما للجلسة البرلمانية التي ستعقد