لم تكُن الجلسة الثانية عشرَة لإنتخاب رئيس الجمهوريّة، اليوم الأربعاء، عاديّة أبداً لا في الشكل ولا في المضمون، إذ شهدت على “كباشٍ” واضحٍ وعلنيّ بين المرشحين الرئاسيين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
وكما كان مُتوقعاً، فقد كان الإقتراع منحصراً بدورة أولى، إذ لم يشهد البرلمان على دورة ثانية للإنتخاب نظراً لخروج نواب “الثنائي الشيعي” من الجلسة، الأمر الذي أفقدها النّصاب القانونيّ. وبذلك، يكونُ النواب قد فشلوا مجدداً في إنتخاب رئيس، وهو الأمر الذي يعني إستمرار الفراغ في سدّة الرئاسة الأولى.