حمادة يتحدّث عن هزيمة سياسية ناعمة لـ”الحزب”

اعتبرعضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة أنّ “14 حزيران يوم مشرق في الحياة البرلمانية اللبنانية، والـ59 هو ليس برقم له رمزية النجاح أوالفشل، إنّما هو انتصار للديموقراطية في وجه هزيمة سياسية ناعمة لحزب الله، ورسالة موجّهة إلى الداخل والخارج”.

وفي مقابلة عبر “صوت لبنان” ، أمل “حمادة إتمام تسوية ما عشيّة لقاء وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا، نتيجة اتصال مع بعض الدول ولا سيما إيران للتخفيف من حدّة موقف حزب الله، تُحدث تلاقيًا حول كلمة “كلا” لأمور عدّة”، مشيرًا إلى “أهمية زيارة وزير الخارجية الفرنسية السابق جان إيف لودريان في الأيام المقبلة، حيث سيناقش مطولًا الملف الرئاسي مع القيادات المحلية، ستكون خطوة نحو الحلّ والتسوية”.

وأكدّ أنّ “تصرّف الرئيس بري في إقفال الجلسة الأولى، خاطئ وناجم عن توتر بسبب النتائج غير المتوقّعة”، لافتًا إلى “إسهامه في فتح شباكًأ للحوار في الحائط المسدود، معلنًا فشل التقسيم في لبنان الذي سيُسهم في نقل سكاني”، لافتًا إلى “إمكانية تنظيم النظام الطائفي من خلال مجلس للشيوخ، كما نصّ عليه اتفاق الطائف، معربًا عن حاجة لبنان إلى لرئيس يجمع بين التناقضات اللبنانية”.

واستنكر “نعت المرشح أزعور بالعميل الاسرائيلي وهو الانسان العصامي الذي تدرّج في المناصب، ويملك شبكة علاقات دولية مهمة، وقادر على إنقاذ لبنان”.

وفي سياق متّصل أكدّ حمادة أنّ “التجارب أثبتت استحالة هيّمنة طائفة على أخرى في لبنان، مشيرًا إلى الضوابط التي كانت تضعها فرنسا على بعض الزعماء الموارنة”، لافتًا إلى “قلّة إدراك وسوء نيّة عند بعض اللبنانيين”.

وتوقع “جولات جديدة من التفاوض داخليًا وخارجيًا في الأيام المقبلة، ولاسيّما مع الطائفة السنيّة، واصفًا قانون الانتخابات النيابي الحالي بالأسوأّ بين القوانين، والذي أسهم بضرب الرئيس الحريري والطائفة السنيّة”.

ولفت إلى أنّ “حلّ أزمة النازحين السوريين يحتاج إلى اتفاق داخلي، إقليمي ودولي على حدٍّ سواء”، مؤكدًا “استعادة بشار الأسد لنفوذه السابق، وهو الذي هجّر شعبة وقصفهم بالكيميائي”.